تسبب العدوان السعودي اليمن منذ مارس 2015م، في إغلاق 40% من المنشئات السياحية وتسريح العاملين فيها، فيما تسبب العدوان الغاشم في تكبيد القطاع السياحي خسائر وصلت إلى 560 مليون دولار.
وأفادت ورقة عمل حديثة حول “تدهور القطاع السياحي في اليمن”، إن العدوان أدى الى إلغاء الطلب على اليمن في السوق السياحية الدولية، وتوقّف الحركة السياحية، مشيرة إلى تسببه كذلك في مغادرة 250 ألف سائح بخسارة تصل إلى 5 ملايين دولار فضلا عن إلغاء حجوزات لنحو نصف مليون سائح من مختلف البلدان الأجنبية بخسارة 878 ألف دولار.
وشددت الورقة على تفعيل المادة السادسة من الفصل الثالث لقانون السياحة لمعالجة تدهور القطاع السياحي في اليمن، وضرورة تفعيل القانون ورسم السياسة العامة لتطوير وتنشيط السياحة بما يكفل رفع معدلات نموها وزيادة دورها في نمو الاقتصاد الوطني وإقرار الخطط والمقترحات اللازمة للنهوض بالقطاع السياحي .
وأكدت على ضرورة تكاتف الجهود من أجل إعادة المكانة السامية لليمن كبلد حضاري سياحي من الدرجة الأولى وإقامة شبكة أمنية بالتعاون بين وزارتي الداخلية والسياحة لتوفير الأمن للسياح وحماية المستثمرين في القطاع السياحي .