المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
استمر المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ في تجاهل الانتهاكات السعودية لاعلان وقف النار في الغارات التي يشنها على المحافظات اليمنية وآخرها سلسلة الغارات الكثيفة التي استهدفت امس معسكر العمالة في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران والذي تعرض اليوم كذلك لغارات شنها طيران العدوان السعودي.
وقالت مصادر قريبة من وفد المفاوضات في الكويت إن الوفد الوطني قدم اليوم احتجاجا شديد اللهجة إلى المبعوث الأممي حيال الغارات الهستيرية التي يشنها تحالف العدوان السعودي وخصوصا التي استهدفت معسكرات لواء العمالقة والتي تجاوزت أمس زهاء الــ 50 غارة
بالتزامن مع غارات شنها طيران العدوان السعودي على مديرية نهم في العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى الحديدة وتعز والجوف .
وقدم الوفد الوطني احتجاجه في مفتتح جلسة المشاورات التي عقدت صباح اليوم في قصر بيان بالعاصمة الكويتية وجمعت رئيسا الوفد الوطني محمد عبد السلام وعارف الزوكا مع المبعوث الأممي.
واكد رئيس لجنة التهدئة و التنسيق اليمنية يحيى سريع أن “الغارات على لواء العمالقة يأتي في إطار التصعيد ويهدد مسار التهدئة ما قد يؤدي إلى انهيارها بالكامل”، محملاً وفد الرياض وقوى العدوان السعودي – الأمريكي “ما قد يترتب على هذا التصعيد الخطير من تبعات ونتائج قد تؤدي إلى ضرب عملية التهدئة وتقويضها بالكامل”.
طالب ناشطون وإعلاميون مرافقون للوفد الوطني بانسحاب لجنة التهدئة والتنسيق من جلسات المفاوضات، احتجاجاً على استمرار العدوان وخرقه للهدنة المعلنة من الأمم المتحدة. حيث قال الإعلامي مختار الشرفي أن هدف ادخال لواء العمالقة في عمليات القصف هو “تحويل عمران بأي طريقة إلى واحدة من المحافظات التي تشهد مواجهات وعمليات عسكرية، بهدف ضمها الى قائمة المحافظات التي يطالب العدوان ومرتزقته بسحب الجيش واللجان الشعبية منها وتسليم السلاح فيها”.
أما الإعلامي أحمد غيلان فقد اكد “الأمر يحتاج موقفا حازما جادًّا وحادًّا – لوجه الله والوطن – ليس فقط من قبل لجنة التهدئة، بل من قبل وفد القوى الوطنية بكامل قوامه وفي كل لجانه”. مشيراً إلى أن “فشل مشاورات السلام اليمنية في الكويت سيكون خسارة لوفد العدوان، الذي سيفقد آخر فرصة له لتسجيل حضور في اليمن”.
