الإعلام شريك أساسي في مقاومة العدوان السعودي على الوطن، بمختلف الوسائل العسكرية والسياسية والتعبوية والأمنية والثقافية والإجتماعية.
الإعلاميون الأحرار يقاومون في مقدمة الصفوف ليلا ونهارا ، ويتوحدون بالشعب و (المغاوير) الحقيقيين من أبطال وجرحى الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات الدفاع عن سيادة واستقلال وكرامة الوطن وأمن المواطنين ، ويقدمون الشهداء ويسترخصون دماءهم في معارك الشرف دفاعا عن الحقيقة والمعرفة والحرية والسيادة والاستقلال.
الإعلاميون الأحرار شركاء لا أجراء في الحرب والسلام.
الإعلام قوة موازية للسياسة ، وليس جهازا إداريا يعمل فيه موظفون بنظام تلقي الأوامر وتنفيذها بدون نقاش ، وممارسة النفاق و الطاعة العمياء.
الإعلام المقاوم يرفض الإشتغال على الصمت والتزييف والتلميع ، ويقوم على التضحية ونكران الذات والاستعداد للموت والشدائد ، ولا يعرف التهافت على الأضواء والصور التذكارية.