من صبح الله، شارك ال سلول اليمنبين افراح، ولكن على طريقتهم الخاصة. كانت هداباهم قنابل صوتية القوها فوق رؤوس المحتفلين في ميدان السبعين.
ال سعود يرتكبون خطأ ان اعتقدوا ان اليمنيين سيخافون من قنابلهم الصوتية،او التدميرية فقد اكتسب اليمنيون مناعة ضد العدوان وادواته التدميرية.
تصوروا انه لم يهتز لاي مواطن في الميدان شعرة واحدة! لقد استمر الاحتفال كالعادة، واستمر تدفق المواطنين الى الميدان، اكثر مما كان عليه في السابق. لقد كان صباحا وحدويا ورديا، ينم عن اصرار اليمنيين على الحياة والبقاء دون خوف، او ترويع من اعداء الحياة.
لقد اعتاد اليمنيون على معايشة الكوارث والنكبات المفروضة عليهم من أل سلول منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى اليوم.
ان هذا العدوان الغادر لن يزيد اليمنيين الا اصرارا على مقارعة الظلم وادوت العدوان، ولن يفرطوا بحرياتهم،او سيادة وطنهم.
العدوان السعودي وكل ادواته يحلم في تركيع اليمنيين وابتزازهم، واعادتهم الى زمن الاملاءات التي كان يمارسها عليهم في الماضي، هذه الاحلام العدوانية لن تمر طالما وبقي يمني على قيد الحياة.
ان ال سعود بعدوانهم على اليمن يحفرون قبورهم بايديهم، وهذا العدوان الهمجي هو _باذن الله_ بداية النهاية لهذه الاسرة الشريرة.