أعلن الفرع اليمني لتنظيم “داعش” مسؤوليته عن هجومين انتحاريين استخدما حزاما ناسفا وعبوة متفجرة واستهدفا صباح اليوم العشرات من المجندين الموالين لعبد ربه منصور هادي ومعهم العشرات من طالبي التجنيد بالقرب من معسكر في مدينة خورمكسر في العملية التي اسفرت عن مقتل 41 شخصا من طالبي التجنيد واصابة نحو 60 آخرين بعضهم اسعف إلى المستشفى في حال صحية حرجة.
وقالت مصادر أمنية إن انتحاريا فجر سيارة مفخخة صباح اليوم بالقرب من بوابة معسكر بدر حيث كان العشرات من طالبي الانتساب يحتشدون بانتظار منحهم ارقاما عسكرية ما ادى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وجاء في بيان التنظيم الإرهابي نشرته حسابات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي وحمل توقيع “ولاية عدن أبين” إن منفذ الهجوم بالحزام الناسف يدعى ” أبو علي العدني وقالت إنه” انطلق نحو منزل قائد معسكر بدر الذي يتخذه الجيش المرتد مركز للتجنيد في منطقة خورمكسر”.
وتحدث بيان التنظيم الإرهابي عن تفجير عبوة ناسفة على بوابة معسكر بدر بعد الهجوم الانتحاري بالحزام الناسف قرب منزل اللواء عبدالله الصبيحي في حي الإنشاءات بمنطقة خور مكسر.
وفي وقت لاحق اكدت مصادر محلية إرتفاع عديد ضحايا الهجمات إلى أكثر من 55 قتيلا، في حين لم يصدر حتى اللحظة بيان رسمي يوضح ملابسات الهجوم والعدد النهائي للضحايا.