كشفت مصادر محلية في محافظتي مأرب والجوف وصول تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة لتحالف العدوان السعودي إلى المحافظتين آتية من منفذ الوديعة على الحدود اليمنية السعودية، مشيرة إلى أن التعزيزات الجديدة تضم عشرات الآليات العسكرية والمدرعات والدبابات ومنصات صواريخ واسلحة وذخائر متنوعة.
وتأتي عمليات اغراق المحافظات بالعتاد الحربي والعسكري بالتوازي مع عمليات تسليح كبيرة شملت العديد من جبهات الحرب الداخلية التي ينشط فيها مرتزقة العدوان السعودي وخصوصا في محافظات مأرب والجوف وتعز والتي تشهد منذ يومين تصعيدا خطيرا من المرتزقة ومحاولات متكررة للزحف باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش واللجان الشعبية.
وكانت مصادر ديبلوماسية تحدث اليها “المستقبل” كشفت عن استعدادات سعودية تمضي بوتيرة عالية لإشعال دوامة حروب داخلية عبر طوابير المرتزقة في اطار خطة “حصر دائرة الحرب اليمنية في اليمن في إطار خطة حرب إستنزاف يسعى النظام السعودي إلى اشعالها في الجبهات الداخلية اليمنية عبر مسلحي المرتزقة وهي الحرب التي يسعى النظام السعودي من خلالها إلى
التخفيف من حدة من طأة الضغوط الدولية وكلفة الحرب المباشرة التي تتكبد الخزينة السعودية الجزء الأكبر منها فضلا عن أنها” ستكون كفيلة بإحباط أي تقدم في المسار السياسي حتى لو افلحت مفاوضات الحل السياسي الجارية اليوم في الكويت في التوصل إلى اتفاق نهائي”.
ويقول عسكريون إن مؤشرات الخطة السعودية مضت خلال الأيام الماضية بصورة متسارع وخصوصا في جبهات مأرب والجوف والضواحي الشرقية للعاصمة والتي عزز فيها النظام السعودي من قوات المرتزقة بأرتال من الآليات والدبابات والمنصات الصاروخية وأنظمة الاتصالات لخوض جولة حرب جديدة قد تلي أي اتفاقات في المسار السياسي في المفاوضات الجارية في الكويت.
ويضاف إلى ذلك جبهات الحرب في محافظة تعز التي شهدت وصول تعزيزات عسكرية ومالية كبيرة خلال الفترة الماضية بالتزامن مع توجهات برزت إلى السطح في محاولات النظام السعودي توسع جبهة الحرب الداخلية في محافظة حجة الحدودية بعد دفعها بالمئات من مسلحي
المرتزقة من مليشيا حزب الإصلاح والتنظيمات الإرهابية إلى مناطق حدودية لإشعال فتيل الحرب هناك مسنودين بقوات سعودية بدأت تتدفق في المناطق السعودية الحدودية لاسناد المرتزقة بصورة غير مباشرة.