ابلغت مصادر ديبلوماسية “المستقبل” عن انفراج وشيك في مفاوضات الحل السياسي المتعثرة في الكويت اثر جهود قادها أمير دولة الكويت صاحب السمو جابر الأحمد الصباح وعددا من سفراء الدول الــ 18 الراعية للمبادرة الخليجية وسفيرة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن بيتينا موشايت والتي قادت جهودا ديبلوماسية لحشد تأييد دولي لخارطة مفاوضات تفرض التزامات على طرفي التفاوض المضي بمشاورات الحل السياسي إلى النهاية بضمانات دولية.
وقالت المصادر إن دولة الكويت وسفراء الدول الراعية للتسوية تلقوا تأكيدات من السعودية نقلها السفير السعودي في الكويت عبد العزيز الفايز توكد عودة وفد حكومة الرياض إلى طاولة المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، شريطة أن يتم التوافق على احتفاظ الرئيس المتنازع حول شرعيته المقيم في الرياض عبد ربه منصور هادي رئيسا صوريا من دون صلاحيات خلال الفترة التي ستنجز فيها حكومة التوافق الانتقالية استحقاقات العملية السياسية مع السماح له بممارسة مهمات بروتوكولية من القصر الرئاسي في محافظة عدن.
وقالت إن السفير السعودي تحدث عن شروط سعودية على صلة بالبند الخاص بالتعويضات واعادة الإعمار لمن يصفح عن تفاصيلها.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ عقد اليوم جلستي مشاورات جمعته كل على حدة باعضاء الوفد الوطني ووفد حكومة الرياض.
وقالت مصادر قريبة من الوفد الوطني لـ “المستقبل” إن ولد الشيخ بحث مع الوفد الوطني بند الضمانات السياسية والعسكرية للمرحلة الانتقالية، وآليات التوافق التي ينبغي أن تكون حاكمة للمرحلة الانتقالية وفقا المرجعيات المتعددة التي تؤكد ان اليمن محكوم بالتوافق الذي يحظر على أي طرف التفرد بالقرار، فضلا عن مناقشتهم تصورات تشكيل اللجان العسكرية والأمنية والحكومة الانتقالية.