عزا مواطنون من أبناء محافظة تعز الحملات التي تسوقها الماكنات الدعائية لتحالف العدوان السعودي والمرتزقة بخصوص استمرار الحصار في تعز إلى محاولاتهم المحمومة رفع النقاط العسكرية التي يرابط فيها الجيش واللجان الشعبية لادخال شحنات السلاح إلى مدينة تعز قادمة من محافظة عدن، فيما اكد أعضاء في لجنة التهدئة المحلية استمرار ممثلي الطرف الآخر في اللجنة بالتنصل عن مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والاخلاقية في تفعيل عمل اللجنة وحضور اجتماعاتها الرامية إلى تعزيز السلام في المحافظة ووقف النار.
وفي أول اعلان رسمي من لجنة التهدئة المحلية أكد عضو لجنة التهدئة والتنسيق ومراقبة وقف النار بمحافظة تعز الشيخ محمد عبدالله نايف أن الأوضاع في المنفذ الغربي لمدينة تعز وغيرها طبيعية ولا وجود لأي منع أو اقفال لها مشيرا إلى أن اللجنة اشرفتيوم الجمعة الماضي على فتح المنفذ الغربي بما يتيح للمواطنين والشاحنات والسيارات الدخول والخروج من وإلى المدينة بصورة طبيعية.
وأوضح الشيخ محمد عبدالله نايف إن هذه الخطوة جاءت بناء على الاتفاق الذي اشرفت عليه لجنة التهدئة المحلية بتعز والقاضية بفتح المداخل الغربية والشرقية لمدينه تعز وفتح منافذ المدينة ووضع نقاط خارجها، مشير إلى أن هناك عوائق تقف امام اللجنة في تعز وتتمثل بعدم وجود التواصل المستمر مع الطرف الاخر في اللجنة والتفاهم مازال في الهاتف ونأمل ان يتم الاتفاق واختيار المكان المناسب للقاء اعضاء اللجنة بالكامل بما يساهم في التوصل إلى تفاهمات لخدمة ابناء محافظة تعز وتثبيت الاستقرار والامن فيها.
وأوضح مقرر اللجنة الدكتور يحي الجنيد أن اللجنة تحري حاليا ترتيباتها لتسهيل المرور من كافة المنافذ خلال الأيام القادمة مشيرا إلى أن ما يتردد بأن المنفذ الغربي لا يزال مقفلا ليس سوى شائعات عارية عن الصحة.
وقال إن ممثلي الطرف الآخر في لجنة التهدئة برئاسة عبدالكريم شيبان لم يحضروا اثناء النزول الميداني لأعضاء اللجنة يوم الجمعة الماضي لفتح هذا المنفذ حيث تم رفع كافة النقاط سوى نقاط التفتيش المعنية بإجراءات الأمن والتفتيش عن السلاح.
واشار الجنيد إلى أن هناك عوائق تحول دون انجاز مهمات عمل لجنة التهدئة المشتركة في جانب تشكيل اللجان الفرعية للتهدئة ومراقبة وقف النار ووقف عمليات الزحف والتمترس والهجمات من قبل الطراف الأخر.
واكد الدكتور الجنيد على ضرورة ايجاد لجنة متوازنة لتحقيق توازن حقيقي تملك القدرة والارادة والرؤية لتحقيق وقف اطلاق النار وتكريس اجواء السلام وهو ما لم يتم بسبب الضغوط التي تمارسها دول تحالف العدوان السعودي الاميركي التي أكد الدكتور الجنيد أنها مستمرة في انتهاكاتها لإعلان وقف النار باستمرارها بالتحليق فوق المحافظة وشنها غارات في محافظات عدة.