في اختراق وصف بانه “كبير” لسياج الضغوط الديبلوماسية التي يمارسها النظام السعودي في عواصم العالم لدعم عدوانه الوحشي على اليمن بذريعة شرعية حكومة الرياض والرئيس المتنازع حول شرعيته والخاضع للمحاكمة بتهم الخيانة العظمى، عبد ربه منصور هادي، خرجت اندونيسيا من دائرة الدعم الدولي لتؤكد رفضها “اي شرعية تتجاوز إرادة الشعب اليمني” في اشارة إلى ذرائع تحالف العدوان السعودي حول شرعية هادي وحكومة الرياض.
وجاء هذا الموقف الذي يضاف إلى مواقف دولية متغيرة حيال العدوان السعودي وحربه الوحشية على اليمن، على لسان السفير الاندونيسي في دمشق دوجوجو هارينتو، الذي استنكر كذلك “إستمرار العدوان والحصار الظالم على اليمن” مؤكدا بأن بلاده “لا زالت على مواقفها الثابتة تجاه الشعب اليمني برفضها المشاركة في العدوان على اليمن”.
واكد السفير الاندونيسي لدى لقائه اليوم السفير اليمني لدى دمشق نايف القانص “أن الحل السلمي هو المخرج الوحيد، متمنيا أن يترك هذا الأمر لليمنيين أنفسهم دون التدخلات الخارجية” مؤكدا استعداد بلاده تطوير علاقات التعاون بين البلدين مؤكدا أن العلاقات بين اليمن واندونيسيا تاريخية ترقى إلى فجر الاسلام بعلاقات ثثقافية وتجارية.
وقدم السفير اليمني في دمشق لنظيره الاندونيسي شرحا مفصلا عن سيناريو التآمر على الشعب اليمني وبطلان القرارات الظالمة بحق اليمن والمتمثل بقرار ٢٢١٦ الذي استند على شرعية حكومة بحاح التي جاءت من شرعية اتفاق السلم والشراكة الوطنية المتوافق عليه بين كل القوى السياسية والمؤيد من الأمم المتحدة والدول العشر.
وأكد أن “الفار هادي وحكومته انقلبوا على اتفاق السلم والشراكة وبدعم سعودي أمريكيـ لافتا إلى أن الرياض اشترت بأموالها المواقف الدولية بما في ذلك الامم المتحدة”.