من شاهدك يا عسيق؟ قال سبلتي. ينطبق المثل على رد المرتزق سلطان العتواني على مقال ( فضيحة الربيح ) الذي كتبه ابو ايلول في وقت سابق.
العتواني الذي كنا نعتبره جبلا بدا فارا يتبع فار؛ اذ من السهل ان يغطي المرتزق على السارق. والاكثر من ذلك تهافت سامي على سؤال المرتزقة والحنية عليهم، وكأنه يحبذ الالتحاق بهم، مثله مثل الكثيرين من عصابات عفاش.
كان على مهدي امين سامي ان يسأل اهل الربيح باعتبار ان اهل مكة ادرى بشعابها.؟ كان عليه ان يقرأ ما كتبه العزيز عبد الكريم الشميري تعليقا على فضيحة الربيح.
قالوا ان السرق اخوة. ولا يعلم العتواني ان كثيرا من العيون ترقبه، وترقب كل المرتزقة واللصوص.
هناك من يرصد افعالهم وتآمراتهم، وما يقدمون من خدمات بما في ذلك شبكة الترويج الجنسي التي يقودها بعض المرتزقة، للترويح عن الامراء، واعضاء اللجنة الخاصة في الرياض.
هناك فضائح وتجارة جنس سنأتي على ذكرها ان اراد المناضل العتواني ذلك.
اما اللصوصية فيكفي ان نذكره بسرقات المدعو عبد الرقيب فتح الاسودي المشرف على ما تسمى الاغاثة في مركز المجرم سلمان.
يعلم الفار العتواني ان رفيقه عبد الرقيب يسرق الاغاثة وهو يتستر عليه، كما يتسر على اخرين، لقد وصل الامر بالمدعو عبد الرقيب فتح ان اشترى ثلاث فلل في العاصمة المصرية القاهرة. وهل يعلم الفيق العتواني ذلك؟!
اذا كان يريد ان يعلم فعليه ان يسأل عن ثمن السلة الغذائية التي توزع في تعز وغيرها من المدن اليمنية.
المعروف لدى المرتزقة في الرياض ان ثمن السلة 1500 ريال سعودي، لكنهم يشترونها من الداخل بمبلغ 600 ريال سعودي. معنى ذلك انهم يربحون 900 ريال سعودي. هل يعلم الرفيق العتواني ذلك؟!
اذا كان لا يعلم عليه الاتصال باي مواطن في اليمن اليسأله عن مقدار السلة التي يتسلمها من عملاء سلمان في الداخل.
بالتأكيد ان قيمة السلة الغذائية لا تساوي 600 ربال سعودي. فهي قليل من الارز والطحين المسوس، وقليل من الزيت منتهي الصلاحية. لا يستطيع العتواني ان يغطي عين الشمس بمنخل، فالحقيقة دائما صادمة.
وفي تناوله قادمة سنذكره باللص الذي نهب نصف مليون دولار مقدمة من الكويت للسقي في مدينة تعز.
تحياتي لكل من يقول الحقيقة ويدافع عنها.
تنويه .. يحتفظ موقع المستقبل باسم كاتب المقال بناء على رغبته.