عاودت اللجنتين السياسية والعسكرية المنبثقتين عن مفاوضات الكويت جلسات اعمالهما في لمناقشة تثبيت وقف اطلاق النار والعودة الى الرؤى المقدمة من الطرفين وتحديد القواسم المشتكة للبناء عليها في خطة الحل السياسي.
وقالت مصادر قريبة من مفاوضات الكويت إن مقترحا امميا قدمه اليوم مبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ يقضي بتشكيل سلطة توافقيه لمرحلة انتقالية وربط كل مقررات اللجنة العسكرية والأمنية بالمخرجات المتوافق عليها في اللجنة السياسية، ما يشير إلى دعم رؤية الوفد الوطني بخصوص تشكيل الحكومة الانتقالية التوافقية لتتولى مهمات الاشراف على استحقاقات الستوية السياسية، غير ان وفد الرياض ابدى انزعاجه من المقترح ولوح بتعليق مشاركته في المفاوضات بعد أن وجد نفسه محاصرا بخطاب المنطق الذي تحلى به أعضاء الوفد الوطني في اجتماعات اللجنتين السياسية والعسكرية.
وبحسب المصادر فقد جاء مقترح الأمم المتحدة بهدف تحريك عمل اللجان بعد أن تراجع وفد الرياض عن مناقشة ضوابط سير أعمال اللجان الفرعية المنبثقة عن طاولة مفاوضات السلام اليمنية بالعاصمة الكويتية.
ويستند الوفد الوطني( أنصار الله والمؤتمر الشعبي) بمطالبهم تشكيل سلطة توافقية الى المرجعيات المتوافق عليها وابرزها اتفاق السلم والشراكة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، وكذا المبادرة الخليجية التي تؤكد ان اليمن محكوم بالتوافق منذ 2011.
وافاد مصدر قريب من المفاوضات أن أي حل سياسي يجب أن يضمن التوافق على السلطة التنفيذية حتى لا ينفرد أي طرف بالسلطة مستقبلا.
وكان وفد الرياض تراجع عن اتفاق تذليل المصاعب امام عمل لجنة التهدئة والتنسيق التي تم التوافق عليها يوم امس في اللجنة الامنية.