نسبت صحيفة “وول ستريت جورنال” الاميركية اليوم إلى مسؤولين عسكريين أمريكيين القول “إن الولايات المتحدة أرسلت فريقًا صغيرًا من قوات العمليات الخاصة إلى اليمن لتوفير التدريب والمشورة” لقوات تحالف العدوان السعودي الاماراتي في مزاعمها بالحرب على تنظيم القاعدة.
وأضاف المسؤولون العسكريون أن فريقًا مكونًا من أكثر من عشرة أفراد من قوات العمليات الخاصة يتواجد حالياً على الأرض في اليمن لدعم قوات التحالف العربي في مواجهة تنظيم القاعدة، مشيرين إلى أن “عمليات نشر الجنود الاميركيين بدأت قبل نحو اسبوعين وساعدوا قوات التحالف في استعادة مدينة المُكلا الواقعة على الساحل الجنوبي لليمن”.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيف ديفيس، أن الولايات المتحدة شنت أربع غارات جوية ضد تنظيم القاعدة منذ 23 ابريل الماضي، مما أسفر عن مقتل وإصابة أحد عشر من عناصر التنظيم الإرهابي.
وأوضح ديفيس أن وزارة الدفاع الأمريكية توفر دعمًا إضافياً للعمليات في اليمن، من بينها معلومات استخبارية وقدرات مراقبة واستطلاع جوية.
ونقلت الصحيفة عن ديفيس قوله إن تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا للمنطقة والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن القاعدة تستغل الاضطرابات في اليمن لتوفير ملاذ آمن لعناصر التنظيم للتخطيط لشن هجمات مستقبلية ضد الولايات المتحدة ومصالحها.