دعا رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي قادة الجيش واللجان الشعبية في سائر المناطق العسكرية إلى الجهوزية الكاملة تحسبا لأي تطور في مسارات الوضع الراهن، في اشارة التصعيد الذي ابداه تحالف العدوان السعودي في انتهاكاته المتصاعدة لاعلان وقف النار والذي اشاع حال توتر عسكري وأمني واسع بعد فترة من الهدوء اسجابة لجهود تقودها عواصم عربية مع الأمم المتحدة لانهاء العدان على اليمن.
وكان الحوثي يتحدث اليوم في اجتماع ضم قادة الجيش في المنطقة العسكرية السادسة والقائم بأعمال وزير الدفاع رئيس هيئة الأركان وقائد المنطقة العسكرية السادسة وقادة الألوية وقيادات وزارة الدفاع وتحدث عن المجزرة التي اقترفها طيران العدوان وانعكاساتها على كل الاتفاقات السابقة ومسار عملية السلام والالتزامات التي بنيت عليها التفاهمات والوصول إلى مفاوضات الكويت.
واعرض الحوثي مسارات التفاوض القائم حاليا في الكويت ومؤشرات عدم الجدية في إنجاح المفاوضات من قبل العدوان وأطرافه، والدور القاصر للأمم المتحدة وعدم قدرتها على الإلمام بتفاصيل الوضع الميداني والمعلومات المترتبة عليه.
وقدم القائم باعمال وزير الدفاع رئيس هيئة الأركان اللواء الركن حسين خيران تلخيصا للحالة العسكرية وأوضاع الجبهات والمنطقة العسكرية السادسة وما تم انجازه من الخطة السابقة التي وضعت من اجل تفعيل كامل طاقة المنطقة في مواجهة العدوان.
وتحدث عن غارات العدوان السعودي المتتالية وآخرها التي استهدفت صباح اليوم مقر اللواء 29 ميكانيكي في عمران وما نتج عنها من ضحايا وخسائر.
وقدم نائب رئيس هيئة الأركان اللواء زكريا الشامي تقرير الانجاز المتعلق بخطة المنطقة السادسة والخطط المتفرعة منها.
فيما استعرض قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء محمد الحاوري ما تم انجازه في الفترة السابقة من الخطة التي أعدتها المنطقة لتفعيل طاقاتها وقدراتها وأساليب العمل العسكري المتخذة في ظل العدوان والتي مكنت المنطقة من القيام بمهامها بشكل كامل، والتنسيق بين قيادة المنطقة والدوائر العسكرية المختلفة.
وناقش المجتمعون آليات تجميع وتوزيع الجنود والقوات المقاتلة في المناطق بحسب الخطط والبرامج المقرة وتطوير آليات التنسيق بين الوحدات العسكرية المختلفة وبحسب الاحتياجات وتطورات الأوضاع.