استمرت الاجهزة الأمنية والمليشيا التابعة للرئيس المتنازع حول شرعيته عبد ربه منصور هادي اليوم في حملتها لملاحقة المواطنين المنحدرين من المحافظات الشمالية بمحافظة عدن حيث نفذت عمليات دهم شملت سوق الخضار المركزي بمديرية المنصورة وعدد من الأحياء والمحال في المدينة.
وقالت مصادر محلية لـ”المستقبل” إن عملية الملاحقة اسفرت عن احتجاز العشرات من العاملين في من أبناء المحافظات الشمالية، بما فيهم مواطنيين يحملون بطائق هوية رسمية، مشيرة إلى أن جميعهم نقلوا على متن شاحنات عسكرية إلى مراكز التجميع والترحيل استعدادا لترحيلهم نحو محافظة تعز.
دانت السلطة المحلية بمحافظة تعز عمليات الترحيل القسري للمئات من أبناء المحافظة والتي نفذتها السلطات المحلية والأمنية بمحافظة عدن خلال الأيام الماضية بصورة اثارت موجة استنكار شعبي عارمة.
وقالت السلطة المحلية في بيان إن عمليات الترحيل التي تمت بحق أبناء محافظة تعز وغيرها من المحافظات “بقوة السلاح تعد جريمة تتنافى مع أبسط القيم والقواعد الإنسانية والدينية والوطنية والأخلاقية”.
واكد بيان السلطة المحلية أن تلك الأفعال تعكس بجلاء النيات السيئة والمبيته لاطراف معروفة بالعودة بالوطن اليمني إلى عهود الصراعات والتناحر وتكميم الأفواه وتأميم الممتلكات ومصادرة الحقوق والحريات”.
وناشد البيان كل المعنيين “بوقف جرائم التطهير المناطقي الذي تمارسه السلطات المحلية والأمنية بمحافظة عدن ضد أبناء المحافظات الشمالية خصوصا وأنها لا تخدم سوى سوي اعداء الوطن ووحدته وامنه واستقراره.