الربيح هو تصغير الربح او القرد بالعلمي الفصيح، صنعته المخابرات السعودية في اواخر السبعينات لمحاربة عناصر الجبهة الوطنية في شمال اليمن، ومنحته رتبة عقيد. هو احد عناصر الاخوان المتأسلمين، واحد المنقلبين على وحدة 22 مايو، كوفئ بتعيينه محافظا لإحدى المحافظات في شمال اليمن.
كان متهما بتجارة المخدرات، والاثار، ومروج للشركات الاسرائيلية، في المنطقة العربية.
متهم بنهب عدن وبالذات اسلحة ومعدات الجيش.
بعد العدوان على اليمن من قبل ال سعود ذهب الى الرياض ليعرض خدماته لاسياده ال سعود كمقاول حرب، عرض عليهم قدرته على ما سماه تحرير تعز مقابل مليار ريال سعودي، وتمت المساومة على 800 مليون ريال سعودي.
كان هذا قبل رمضان الماضي. استلم الرجل المبلغ وحول بعدد من الصواريخ لو وبعض القذائف والرصاص من تلك التي سرقها من معسكرات ومخازن الجيش في الجنوب، ثم هرب الى امريكا بعد ان اودع المبلغ في بنك سابا.
علم ممولو العدوان ان الربيح هرب بالمبلغ، فاتصلوا بالمخابرات الامريكية التي القت القبض على الربيح وكبلته بالقيود وارسلته الى مطار الرياض مكبل اليدين، محروسا بعناصر الامن. وعند وصول الربيح الى المطار تم استلامه من المخابرات السعودية، واخذ جوازه الديبلوماسي والتحقيق معه من قبل وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان.
اعترف الرجل بالمبلغ، وكتب شيكا به الى البنك نفسه، وذهب مندوب للتأكد من وجود المبلغ واستلامه، ولم تفك قيود الربيح الا بعد وصول المبلغ.
هذا الكلام ليس من نسج الخيال، بل هو حقيقة رواها احد الشباب على لسان المناضل الناصري في صف العدوان سلطان العتواني الذي لازال يبحث عن قتلة الرئيس الحمدي في الرياض.
هذه هي الحلقة الاولى من فضائح العملاء في الرياض وسنوافيكم بالكثير.
يحتفظ موقع المستقبل باسم كاتب المقال بناء على طلبه.