كشف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام احمد الحبيشي الجوانب الخفية في اختيار المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ للوفد النسائي الذي قال انه سيشارك في اعمال مفاوضات الحل السياسي الجارية في الكويت.
وقال الحبيشي في منشور بصفحته بموقع للتواصل الاجتماعي ” فيسبوك” إن ولد الشيخ اشرك وفدا نسائيا كطرف ثالث في مفاوضات الكويت مشيرا الى ان النسوة التي اختارهن للمشاركة جئن ” من الفناذق ، ويويدن العدوان السعودي على اليمن ، ويحصلن على دعم مالي من الرياض ، ولا توجد بينهن إمرأة واحدة جاءت من اليمن ، وعاشت مرارة القصف الجوي والبحري والقتل الجماعي للنساء والأطفال والحصار الشامل جوا وبرا وبحرا”.
واضاف ” المفاوضات تتم بين وفدين يمثلان طرفين متنازعين وصلا الى الكويت من صنعاء والرياض ، ومخرجات هذه المفاوضات تخضع للتوافق وليس للتصويت.. ولا مجال لطرف ثالث، مشيرا ” إذا كان لابد من مشاركة المرأة بشكل مستقل عن الوفدين ، لا مانع من دعوة وفد نسائي متوازن من داخل اليمن وليس من خارجه”.
وختم الحبيشي منشوره بالقول “ربما تكون هناك أوراق خفية ومفاجئة سيخرجها ولد الشيخ من داخل شنطته” .. (ويا ما في الجراب يا حاوي) !!
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ قال إن سبع نساء يمنيات وصلن إلى الكويت للمشاركة في المفاوضات، مشيرا إلى أن السبع مهمة السبع النساء ستكون الوساطة بين الأطراف اليمنية، لحل الإشكالات الشائكة لافتاً إلى أن تلك الخطوة نابعة من رغبة الأمم المتحدة في تحسين وضع المرأة في الملف اليمني الذي كان بالغ الأهمية خلال كافة مراحل الأزمة اليمنية.
وتحدثت مصادر متعددة عن ان النساء السبع هن نبيلة الزبير، بلقيس أبو أصبع، أفراح الزوبة، إنطلاق المتوك، وميض شاكر، رشاء جرهوم وجميلة على رجاء.