المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
في اول تحذير رسمي شديد اللهجة حيال تفاقم المعاناة التي يواجهها المسافرون اليمنيون عبر المطارات الأردنية، استنكر رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي المعاملة السيئة
من السلطات الأردنية محذرا من أنها قد تنعكس سلبا على العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين مشيرا إلى أن الاهانات والمعاملة السيئة التي يتعرض لها المسافرون اليمنيون في المطارات الاردنية لا تليق “بشعب وحكومة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية ولا يستحقها الشعب اليمني”.
واكد الحوثي في تصريح بثته اليوم وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “إن ما يتعرض له اليمنيون في مطارات ومنافذ المملكة الأردنية الشقيقة من سوء معاملة نتاج معاملة سياسية ومصالح ضيقة للقيادة الأردنية، ولا تلبي آمال وطموحات أبناء الشعب الأردني الشقيق ولا تعبر عن مواقفه العروبية والإسلامية المشرفة تجاه أشقائهم في الجمهورية اليمنية الذين يرتبطون ببعضهم بعلاقات أخوية صادقة “.
واكد أن العدوان السعودي البربري الغاشم والحصار الاقتصادي الخانق الذي بلغ حد تقييد حركة تنقل أبناء الشعب اليمني برا وبحرا وجوا واستغلال تنقلهم عبر بعض المنافذ المتاحة لتحقيق مصالح سياسية ضيقة اقتضى تحقيقها تعريضهم لأبشع أنواع المعاملات لتي لا تمت للقيم الدينية والإنسانية والأعراف والنظم المتعارف عليها دوليا بصلة، ومؤثرة على أواصر الأخوة ووشائج القربى وروابط العقيدة والجغرافيا والتاريخ المشترك في ظل استمرار التصعيد ضد اليمن وأبنائه والتأزيم المستمر لكل المبادرات المقدمة من اجل إحلال السلام وإنهاء الوضع الانساني المتفاقم على الشعب اليمني.
واستغرب رئيس اللجنة الثورية العليا من هذه المعاملة السيئة التي يلقاها ابناء اليمن في الاردن من قبل قيادة الاردن وبما ينعكس سلبا على العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.. في الوقت الذي يحظى سواح الكيان الصهيوني الغاصب للأرض العربية كل الترحيب الرعاية والعناية والاهتمام في أراضي المملكة الاردنية الشقيقة . وأهاب رئيس اللجنة الثورية العليا في ختام تصريحه بالمواطنين اليمنيين إلى الذين تضطرهم الظروف للسفر في الوضع الراهن لتلقي العلاج أو إنجاز المعاملات والمهام الخاصة، الامتناع عن السفر من وإلى أو عبر مطارات ومنافذ المملكة الأردنية الهاشمية والتوجه نحو دول شقيقة وصديقة أخرى كبدائل يلقون فيها الاحترام والتقدير.
وكان رساله رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني و الأرصاد محمد عبدالرحمن عبدالقادر طالب في رسالة رسميه إلى السلطات الاردنية وعلى خلفية الإجراءات التمييزية التي تمارسه الجهات الأمنية في المملكة الأردنية ضد المسافرين اليمنيين طالب سلطات الطيران المدني الأردني بالكف والتوقف عن هذه الممارسة التمييزية التي تعتبر خرقا صارخاً للقوانين والأعراف الدولية والتي تقضى بالتعامل مع المسافرين بجنسياتهم المختلفة على حد سواء وبدون تمييز، علاوة على أن الإجراءات التى تتخذ ضد المسافرين اليمنيين فى مطار عمان لا تستند إلى أى مسوغ قانونى.
كما طالب سلطات الطيران الأردني بالقيام بزيارة ميدانية للمطارات اليمنية للاطلاع عن كثب على الإجراءات الأمنية الصارمة والدقيقة والمشددة التي تطبق فيها بالإضافة إلى استعداد السلطات اليمنية تطبيق إجراءات أمنية إضافية فى حالة طلب الجانب الأردني ذلك.
من جانب آخر وجه رئيس مجلس إدارة الهيئة الخطوط الجوية اليمنية بالبحث عن محطة ترانزيت أخرى بديلاً عن عمان فى حالة عدم تجاوب السلطات الأردنية.
