حتى زمن قريب كان ارهابيوا تنظيم “القاعدة” أو ضحايا مطابخ الارهاب المغرر بهم في مطابخ الفرقة الأولى مدرع ودهاليز جامعة الايمان، يجدون الطريق سالكا عند شنهم هجمات تستهدف قوات الجيش ومعسكراته، ليوقعوا عددا كبيرا من الضحايا مثيرين معهم عشرات ا لأسئلة التي تنتهي بمحاكمات بالسجن لمقترفي هذه الجرائم أو تقييدها ضد مجهول، غير أن الحال لم يكن كذلك مع انتحاري من تنظيم “القاعدة” حاول امس تفجير حزام ناسف في احد معسكرات الجيش بالعاصمة صنعاء حيث باغتته رصاصة في الرأس واوقعته صريعا قبل أن يضغط باصعبه زر التفجير في الحزام الناسف الذي كان يرتديه وفق ما ذكرت قناة “المسيرة” التابعة لجماعة انصار الله.