الفلاح الفيتنامي هزم اقوى امبراطورية للشر في العالم. ببندقية فردية هزم الطائرات والاساطيل، ومرغ وجه امريكا وفرنسا وكل قوى العدوان بالوحل.
يتذكر العالم فيتنام الاسطورة، ومعركة دان بيان فو التي هُزم فيها الفرنسيون واعلنوا الاستسلام. الامريكان وعملاؤهم هم الاخرون ذاقوا مرارة الهزيمة على يد فلاح فيتنام.
اليوم يخوض شرفاء اليمن معركة مقدسة ضد تحالف العدوان الذي تقوده مملكة العهر الداعشية. المعتدون الذين يشعرون بقرب اجلهم يحاولون ايقاف عجلة الزمن بتدبير العدوان على شعب اليمن المسالم والمفقر من فبل عملائهم. تعلم مملكة الشر واسرة ال سلول ان سلطانهم الى زوال، وان عدوانهم على الشعب اليمني هو بداية النهاية لمملكة الشيطان.
النهاية اقتربت، ولكن لابد من تضحيات من اجل الانتصار للإسلام الذي امتهننه ال سعود وعصاباتهم الوهابية الشريرة.
الثورة تحيط بال سلول من كل الجهات، ولن تنفعهم الاموال المسروقة التي يشترون بها ضعاف النفوس هنا او هناك لإعاقة الثورة.
يعلم ال سعود ومرتزقتهم انهم لن يحققوا نصرا على اليمنيين، وان شرفاء اليمن لن يتناسوا جرائم الابادة التي يمارسها العدوان في حق الشعب اليمني.
سيذهب اليمنيون للانتقام والاقتصاص من هذه الاسرة الباغية مهما طال الزمن، ولن ينسوا حقوقهم المسلوبة.
يذكر التاريخ ذلك الثائر اليمني من بني بهلول الذي ذهب الى مكة للاقتصاص من المجرم عبد العزيز ال سعود الذي سفك دماء اليمنيين وسرق ارضهم في اكثر من محطة تاريخية.
ذلك الثائر اليمني وجد المجرم عبد العزيز في الحرم المكي، فقفز عليه للاقتصاص منه، لولا تدخل حرسه الذين حالوا بين الثائر اليمني والملك المجرم.
اليوم يسجل اليمنيون الشرفاء ملحمة تاريخية في الدفاع عن ارضهم وشرفهم صدا لجحافل الشر والارتزاق.
اليمن هي فيتنام الالفية الثالثة، وسوف تدخل التاريخ بالانتصار الكاسح، وسوف يهزم العدوان، وينكسر الاشرار.
اليمنيون لديهم قضية يدافعون عنها، هي قضية الارض والعرض والشرف والسيادة. اما المعتدون فليس لهم ادنى قضية، فهم معتدون ومرتزقة، وطغاة، وعملاء لقوى الشر والاستغلال الامبريالي المتوحشة.