تعجلت العائلات الحاكمة في الامارات تنفيذ المشاريع الأميركية الخفية في اليمن ودفعت اليوم بتعزيزات عسكرية إلى محافظة أرخبيل سقطرى تضم آليات عسكرية ومنصات صواريخ ومنظومات اتصالات، وخبراء .
وطبقا لمصادر محلية تحدثت اليها “المستقبل” فقد ضمت القوات 700 جندي يمني من أبناء المحافظة قالت أنهم تلقوا تدريبات في الامارات خلال الفترة الماضية، فميا اكدت مصادر محلية أخرى لـ “المستقبل” إن سفنا إماراتية سبقت هذه الخطوة بتفريغ شحنات اسلحة وعتاد في ميناء سقطرى لم تعرف محتوياتها.
وأوضحت المصادر إن هذه القوات الإماراتية وصلت اليوم إلى مطار سقطرى بغطاء وصول القوات اليمنية التي ارسلها عبد ربه منصور هادي إلى الأمارات للتديب في وقت سابق، لتتولى حماية المحافظة وتعزيز الأمن فيها استنادا إلى الاتفاقات الموقعة مع هادي والتي قالت وسائل اعلام اماراتية في وقت سابق انها منحت السلطات الاماراتية سيادة كاملة على محافظة ارخبيل سقطرى.
واثارت هذه التداعيات مخاوف من أن تؤدي إلى تعقيدات في مشهد الأزمة اليمنية خصوصا وهي تأتي ف ظل استمرار مفاوضات الحل السياسي التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت.
وكان موقع” آر تي” الناطق باللغة الاسبانية أكد في وقت سابق إن سفناً أمريكية وإماراتية نفذت، عملية إنزال بحري في محافظة أرخبيل جزر «سقطرى»،اشتملت على معدات عسكرية وأخرى خاصة بالأعمال الإنشائية، بالإضافة إلى ضباط وجنود وخبراء عسكريين ومدنيين.
وتحدث الموقع عن مخطط تدعمه الولايات المتحدة الاميركية للسيطرة جزر ارخبيل سقطرى الواقع في نقطة تلاقي المحيط الهندي وبحر العرب سعيا إلى تواجد عسكري امريكي ثابت في المحيط الهندي والسيطرة على الممرات البحرية الاستراتيجية في المحيط الهندي والبحر الاحمر.