أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، عن إطلاق مبادرة للتماسك الاجتماعي وحل النزاعات في مديريتي الشمايتين والمعافر في محافظة تعز ومديريتي لودر ومودية في محافظة أبين، تهدف الى تشجيع الحوار بين أفراد المجتمع لإيجاد حلول للصراعات وتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة العنف في المديريات المستهدفة.
وأوضح بيان صحفي صادر عن البرنامج حصل “المستقبل” على نسخة منه انه تم تدريب 20 مدربً من بينهم 30% من النساء من كلتا المحافظتين حول تحليل النزاعات والوساطة وتصميم وتيسير الحوارات، والذين سيدربون بدورهم 100 وسيط محلي حول الحوار ومنع الصراعات في المناطق المستهدفة.
ويهدف المشروع الذي ينفذ بالشراكة مع “منظمة البحث عن أرضية مشتركة”، إلى إشراك أعضاء المجتمعات المحلية في عمليات الحوار لتحديد الصراعات المجتمعية وتحديد الحلول والموارد المحتملة لبناء السلام، وسيتم تحديد الصراعات المجتمعية التي تفاقمت أو التي نتجت عن الصراع الجاري في البلاد والتي يمكن أن تشمل تدفق المشردين داخليا أو معايير توزيع المساعدات الإنسانية.
وقالت كبير الخبراء الفنيين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تشيكاكو كوداما، “تهدف هذه المبادرة إلى بناء التماسك الاجتماعي وتعزيز ثقافة الحوار البنّاء بين أفراد المجتمع لحل النزاعات. كما ستسهل هذه المبادرة أيضاً توزيع المساعدات الإنسانية من خلال تمكين أفراد المجتمع، إدارة التوتر والتغيرات الاجتماعية التي تطورت خلال الازمة”.
وأضافت “كما سيتم توفير منح مالية للشركاء المحليين لدعم القيادات المجتمعية لتنفيذ 16-20 مبادرة مجتمعية للحوار في محافظة تعز. حيث ستساعد هذه المبادرات المجتمعات المحلية على حل بعض النزاعات التي تم تحديدها مسبقاً. كما سيتم تنفيذ جولة أخرى من الحوارات المجتمعية في المناطق المستهدفة في محافظة أبين”.