اعملوا بحث في جوجل عن قصف الطائرات للجبل الاسود، وهو منطقة المعسكر الذي عامل جماعة الرياض زفة عليه اليوم، وسترون كم ضربته السعودية من مرات، واللي يقدر يحصي المرات يعمل لنا رقمها.
هؤلاء الكاذبون، الان يقولون معسكر محايد، استولى عليه الحوثيون.
لنا سنة ونصف نقول لهم: هاتوا معسكرا واحدا دخل الحروب الداخلية كوحدة عسكرية..
هاتوا قائدا واحدا من قادة الجيش رأيتموه في الجبهات يقول معسكره.
قبل العدوان السعودي، هادي هو من اخرج الجيش بكله عن جاهزيته، وحتى القشيبي، لم يكن هادي ولا وزير دفاعه يتحدثون عن حربه باعتباره ممثلا للجيش، بل للاصلاح واولاد الاحمر.
أما بعد العدوان، فقد كان الجيش كأفراد، مثله مثل الشعب، يلتحق بالجبهات التي يقودها أنصار الله للدفاع عن وطن باعته قيادته الوضيعة.
وقد تولت السعودية قصف كل معسكرات الجيش، ومنها معسكر العمالقة..
لنعتبر أن هناك خلافا بين أنصار الله وبين المعسكر، فان مرجعية الخلاف هي هيئة الاركان العامة في صنعاء وليست دولة فنادق الرياض، التي اعتبرت الجيش كله مجرد جيش انقلاب فارسي مجوسي رافضي.
ليكون موضوع تغيير قائد المعسكر مثلا، مثله مثل تغيير مدير مكتب تربية أو ابعاد رئيس جامعة صنعاء..
ايش باتجي شرعية الفندق في الرياض، تدعي انها تمثل يمنيين قالوا لا للعدوان، ويختلفون بينهم او حتى يتصارعون؟
وفد دولة الشتات، يتجرع المفاوضات في الكويت تجرع، ويسحبه المجتمع الدولي سحب، وهو مثل طفل كل ساعة يتعذر بشيء..
بالسلم أو بالحرب، ياعيال العدوان.. ستخسرون، وأشرف لكم أن تخسروا سلما من أن تخسروا حربا.. على الاقل ستقولون للتاريخ: هو انسحاب تكتيكي، أو قولوا: اصلا نضالنا هو نضال الصدور العارية.