تجددت المعارك على نحو عنيف بين قوات الجيش واللجان الشعبية ومسلحي مرتزقة العدوان السعودي في العديد من الجبهات شرق واغرب وشمال مدينة تعز بعد شن المرتزقة هجمات منسقة على مواقع الجيش واللجان منتهكين اتفاق وقف النار الموقع من اعضاء اللجنة المحلية للتهدئة ووقف النار.
وقالت مصادر محلية لـ”المستقبل” إن دوي القذائف هز الاحياء الشرقية والغربية للمدينة في الساعات الماضية مشيرين إلى أن معارك عنيفة تدور حاليا بين الجانبين في حيي الجحملية وثعبات جنوب شرق المدينة وفي منطقة المطار القديم ومحيط معسكر اللواء 35 مدرع في غربها فضلا عن اندلاع مواجهات اخرى في شارع الخمسي شمال غرب المدينة.
وجاءت هذه التداعيات بعد ساعات من وصول تعزيزات عسكرية دفع بها تحالف العدوان السعودي والرئيس المتنازع حول شرعيته عبد ربه منصور هادي إلى مرتزقة العدوان في محافظة تعز، والتي سبقها عمليات انزال مظلي لشحنات اسلحة نفذها طيران التحالف خلال الأيام الماضية، فيما اعتبرته دوائر سياسية ووجهاء خطوات كشفت النيات المبته للعدوان في اجهاض الجهود الاممية والعربية الجارية لوقف العدوان ووقف اطلاق النار في الجهات والمضي بجهود الحل السياسي.
وخلال الساعات الماضية سجل مرتزقة العدوان السعودي العديد من الانتهاكات لاتفاق وقف النار الموقع من اللجنة المحلية للتهدئة ووقف النار.
وقالت مصادر عسكرية إن مرتزقة العدوان السعودي قصفوا مواقع الجيش واللجان الشعبية في عزلة الخلل بمديرية خدير بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وفي جبل الهان وجبل جرة وحي الزنقل بمنطقة بير باشا بالأسلحة المتوسطة .
كما قصف مرتزقة العدوان السعودي مواقع الجيش واللجان الشعبية في منطقة هجدة وفي مناطق كلابة والشماسي والثورة وحي الجحملية وجبل الشجرة وتبة السلال بمنطقة صالة بقذائف الهاون وبالأسلحة المتوسطة والخفيفة.
واستهدف مرتزقة العدوان السعودي كذلك مواقع الجيش واللجان الشعبية المتمركزة في وادي الضباب وجنوبي مدينة ذُباب بقذائف الهاون، وسط تحليق لطائرات التجسس السعودية فوق المدينة التابعة لمديرية باب المندب.