في أول رد رسمي لجماعة انصار الله حيال الخروقات السعودية للخطة الاممية لوقف النار والتي سجلت في يومها الأول سلسلة غارات شنها طيران العدوان السعودي في محافظات عدة بالتزامن مع عمليات انزال اسلحة للمرتزقة وهجمات شنها المرتزقة في جبهات متفرقة، اكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام ان “الخروقات التي يقوم بها العدوان والمرتزقة في مختلف المحافظات، ومحاولة استغلال التهدئة لشن زحوفات، وتحقيق مكاسب على الارض يقوض عملية السلام”.
وتعبر عبد السلام عن استنكار انصار الله” لاستمرار القصف الجوي والزحوفات العسكرية التي حصلت في بعض الجبهات منذ صباح اليوم الأحد رغم الاتفاقات السابقة والتفاهمات القائمة وإعلان وقف الحرب منتصف ليل امس محذار من “خطورة الاستمرار في الاعمال العسكرية كون ذلك يقوض عملية السلام ويقلص من فرص إنعقاد الحوار القادم ومن فرص نجاحه”.
ولفت عبد السلام في بيان نشره في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إإلى أن عدم الإلتزام بوقف إطلاق النار يقوض عملية السلام ويقلص من فرص انعقاد الحوار وفرص نجاحه، محذرا من ” خطورة تعنت العدوان والمرتزقة وعدم الالتزام بوقف إطلاق النار على عميلة السلام، وما سيترتب عليه من تبعات في حالة استمرت الخروقات”.
وفي شأن خطوات تشكيل لجان المراقبة الميدانية أوضح عبد السلام أنه “وبناء على التفاهمات الشاملة من اجل تثبيت كامل للأعمال العسكرية في عموم البلاد تم يوم أمس الأحد الموافق ١٠ ابريل ٢٠١٦ تشكيل اللجان المحلية لمراقبة وقف إطلاق النار في ست محافظات هي ( الجوف ، مأرب ، تعز ، البيضاء ، شبوه ، الضالع ) يقابلها من الطرف الاخر ذات العدد والمهام وقد التقت اللجان المشكلة من الجميع وذلك للاشراف على وقف إطلاق النار في كافة محاور القتال والامتناع عن كافة اشكال الاعمال العسكرية من تحشيد وتعزيز وانتشار واستحداث وغير ذلك مما يلحق بالاعمال العسكرية وفتح الطرقات والتنسيق مع الامم المتحدة فيما يخص المساعدات الانسانية والبدء بتشكيل لجنة مركزية لمعالجة ملف الاسرى” مشيرا إلى أن “المفترض أن تبدأ اللجان عملها من اليوم بلقاءات ميدانية في كل محافظة”.