امرت العائلات الحاكمة في الامارات اجهزتها الأمنية بفرض حظر على دخول اليمنيين إلى الاراضي الاماراتية بما في ذلك الديبلوماسيين اليمنيين الحاملين لجوازات سفر ديبلوماسية.
وجاءت هذه الخطوة ضمن خطوات قمعية أخرى باشرتها السلطات الاماراتية وفرضت فيها اجراءات اضافية مشددة على اليمنيين تمثلت في عدم قبول أي ضمانات مالية للحصول على تأشيرة دخول سياحية أو تجارية وهو الإجراء الذي اشعل موجة انتقادات واسعة خصوصا وأنه استهدف فقط اليمنيين دونا عن مواطني الدول الأخرى.
كما فرضت السلطات الاماراتية اجراءات حظر كامل على عمل اليمنيين في دولة الامارات سوى في الحالات الخاصة التي تجري برعاية أي فرد من أفراد العائلات الحاكمة وفقا للنظام المعمول والذي يتيح لافراد العائلات الحاكمة جلب من يريدون من خبرات وموظفين وعمال وحرفيين من دول عربية واجنبية بما فيها اسرائيل.
وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع تخصيص العائلات الحاكمة في الامارات محطة وصول خاصة وفرق عمل خاصة للتشريفات في مطارات الدولة لاستقبال الوفود الاسرائيلية.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في نوفمبر الماضي افتتاح ممثلية دبلوماسية في أبو ظبي فيما قالت الإذاعة الإسرائيلية تاليا أن “مدير عام وزارة الخارجية دوري غولد زار أبو ظبي، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق بشأن افتتاح الممثلية الإسرائيلية”.