2025/04/23 9:20:59 صباحًا
الرئيسية >> تيارات >> لانصار الله والمؤتمر ولضمائرنا ايضا

لانصار الله والمؤتمر ولضمائرنا ايضا

مؤكد ان انصار الله وحزب المؤتمر يعرفون انه بقى فقط 6 ايام على محطة انتقال كبيرة ستبنى عليها مسارات حل الازمة اليمنية لمرحلة قادمة ضبابية تبدو مفتوحة على كل الاحتمالات .

مؤكد ايضا انهم يعرفون أن خلطة الامر الواقع ستكون حتما في ظل تسويات فوقية من عالم لا يكترث كثيرا للتفاصيل المرضية مرجعية مرجعية مقبولة في حال مضت القاطرة قدما.

يعرفون حتما ان شخصا مهفوفا مدفوعا بتراكم هائل من التحريض والفوبيا شن حربا وحشية على اليمن دمر فيها الاخضر واليابس بتأييد عالمي استنادا الى شرعية كان يعرف مقدما انها ضعيفة ومهزوزة لكنه كان يدرك ان العالم الذي ينطر للامور بعين سياسية لا يملك خيارات سوى تاييدها بعدما ظلت لفترة طوييله وحيدة في غياب شرعيات كان يمكن تأييدها او لتعبير عنها في اقل تقدير .

نحن نرى ازمتنا بعين يمنية مملؤة بحب هذا اليمن ومدفوعين بكم هائل من الاستعداد للتضحية والمواجهة بشجاعة الى النهاية لكن العالم من حولنا يراها من زوايا منطق النظريات السياسة وما يعرفه العقل البشرى عن مفاهيم السياسة بعيدا عما تخبئة النيات.

في الواقع لا عقلا سياسيا في هذا العالم سيكترث لرقعة شطرنج مفككة وطبيعي ان تقع عينه على الملك الذي بقى وحيدا بين قطع شطرنج متناثرة .. وحينها سبكون من الغباء ان نغرق في مرثيات موت الضمير

ان ضاق الوقت عليكم فعلى الوفد المشارك بالمفاوضات ان يقدم حيثيات قانونية ودستورية بلغة يفهمها العقل السياسي والقانوني والدستوري العالمي تبطل قرارات هادي فلعلها اليوم تكون مناسبة لتلافي خسائر وتعقيدات كبيرة قد لا تتاح لها الفرصة غدا.

 

ان كان هناك قرار بالمشاركه وفق ما اعلن من تعهدات فعليكم ان تفعلوا سريعا.

وقديما قالوا : ،when in Rome do as the roman’s do

.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الفساد.. والإرادة السياسية (7)

أحمد يحيى الديلمي الفساد في مجال القضاء (ب) كان الشهيد المرحوم ابراهيم محمد الحمدي أول ...