لأجل الوطن يجب أن يتجه المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله نحو التنسيق والتحالف قبل حلول موعد مفاوضات الكويت.
يجب لجم المفسبكين المرجفين من الطرفين ، لأن ما يقومون به يخدم أجندة السعودية وحزب (الاصلاح) ولوبي اللجنة السعودية الخاصة في اليمن عموما.
سيعرف الجميع اذا تم تمرير ورقة ولد الشيخ في الكويت ، ان الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد أنصار الله والمؤتمر ، هي جزء من مؤامرة سعودية (إخوانية) هدفها الرئيسي شق الصف الوطني، والانفراد بكل منهما ، تمهيدا لتحقيق الأهداف السياسية والعسكرية التي عجز عنها العدوان خلال عام كامل.
انهم يريدون الانفراد بأنصار الله وإحتوائهم كشريك صغير في أجندة مؤامرة 11 فبراير الأميركية ، وتجويف المؤتمر الشعبي العام وتفريغه من جماهيره التي احتشدت في ميدان السبعين يوم 26 مارس 2016 ، وعزل الزعيم علي عبدالله صالح عن رئاسة المؤتمر ، وتنصيب القيادات (المؤلفة قلوبها) في الرياض ، والقيادات الصامتة والمداهنة التي (نأت بنفسها) في عواصم أخرى بعد ان اختارت الحياد بين النظام السعودي المعتدي والوطن المعتدى عليه تحت شعار (النأي بالنفس).
انتبهوا جيدا .. هناك مؤامرة خطيرة تنتظر الوطن في الكويت.
الوطن بحاجة الى تنسيق تحالفي بين المؤتمر وأنصار الله رغم أنف العدو السعودي وطابوره الخامس في مواقع التواصل الاجتماعي.