2025/01/12 5:40:20 صباحًا
الرئيسية >> الأخبار >> العرب والعالم >> رايتس ووتش واطباء بلا حدود قدما ادلة للبرلمان البريطاني عن استخدام السعودية اسلحة بريطانية ضد المدنيين في اليمن
آثار غارات لطيران العدوان السعودي على مناطق سكنية في اليمن (أرشيف)

رايتس ووتش واطباء بلا حدود قدما ادلة للبرلمان البريطاني عن استخدام السعودية اسلحة بريطانية ضد المدنيين في اليمن

وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية فقد عقدت اللجنة المسؤولة عن ضوابط تصدير الأسلحة البريطانية في البرلمان البريطاني، يوم الأربعاء الماضي، ردًا على الإدانة الدولية لتصدير بريطانيا أسلحة للسعودية تستخدمها ضد أهداف مدنية في اليمن، مما يعتبر جريمة إنسانية على مستوى دولي”.

واستمعت اللجنة لشهادات من قبل هيومان رايتس ووتش ومنظمات أخرى للمجتمع المدني، أفادت من خلال أدلة موثقة بأن السعودية استخدمت الأسلحة البريطانية ضد موانئ ومستشفيات ومدارس ومصانع ومنازل خلال العدوان في اليمن.

وقالت السياسية البريطانية، ديان أبوت إن بريطانيا أرسلت أسلحة للسعودية طيلة العام الماضي بحوالي 6 مليارات يورو، وهي أسلحة تستخدم ضد أهداف مدنية مما يؤكد أن مبيعات الأسلحة للمملكة تساعد على استمرار كارثة إنسانية”.

واطلعت لجنة ضوابط الأسلحة على تقارير منظمة أطباء بلا حدود التي أكدت أنها استقبلت عددا من القتلى والمصابين نتيجة الضربات السعودية على أحد الأسواق بشمال محافظة حجة باليمن علاوة على تدمير ثلاث من مقراتها بالبلاد وضرب حفلات الزفاف ومنشأة لإنتاج المياه كان بداخلها مئات العاملين الذين راحوا ضحية الضربات.

وتكشف الكاتبة أبوت تورط وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في شهادة زور أمام لجنة ضوابط الأسلحة، وتأكيده بعدم وجود أي أدلة على خرق للقوانين الإنسانية، في حين يؤكد ديفيد ميفام أنه قدم بنفسه للوزير أدلة تدين السعودية.

وتقول الكاتبة أن “بريطانيا تعلم جيدا ما تفعله ولكن تزينه بالكلمات التي تقول بأن الضربات تدعم حكومة اليمن الشرعية”، ولكن ذلك لا يمنع أن الأسلحة التي تباع بالمليارات سنويا للملكة تهدد حياة أفراد مدنيين وتقول إن الحكومة تعتبر الأزمة الإنسانية الناتجة عن بيع الأسلحة لا شيء مقابل مبيعات الشركات البريطانية”.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...