أعلن تنظيم “داعش ” مسؤوليته عن الهجمات التي استهدفت اليوم حواجز تفتيش في محيط معسكر لقوات تحالف العدوان السعودي في مديرية البريقة بمجافظة عدن تديره القوات الاماراتية في الهجوم الذي أوقع 22 قتيلا على الأقل أكثرهم من المدنيي، فيما قال التنظيم إن حصيلة القتلى 27.
وشن مسلحو النتظيم مساء اليوم هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفتا حواجز تفتيش في محيط معسكر لقوات تحالف العدوان السعودي في مديرية البريقة بمحافظة عدن التي تعيش اجواء انفلات امني مروع منذ خضوعها لسيطرة قوات تحالف العدوان السعودي والمليشيا التابعة للرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي.
وقالت مصادر امنية لـ”المستقبل” إن المهاجمين استخدموا في احد الهجومين سيارة اسعاف مفخخة لدى محاولتهما شن هجمات على معسكر تديره القوات ا لاماراتية الغازية في مديرية البريقة، فيما قالت مصادر اخرى أن الهجمات استخدمت ثلاث سيارات مفخخة.
وطبقا لمصادر محلية فقد استهدفت السيارة المفخخة الأولى وكانت عبارة عن سيارة اسعاف جنودا ومدنيين في حاجز تفتيش عسكري تابع لقوات تحالف العدوان والقوات التابعة لهادي في حي المهرم بمنطقة الشعب القريب من المحطة الكهروحرارية حيث اوقف الجنود السيارة للتفتيش وانفجرت عليهم ما ادى إلى سقوط 13 قتيلا واصابة آخرين واكثرهم من المدنيين الذين كانوا في سيارات تنتظر السماح لها بالمرور.
وقال سكان إن اشتباكات تلت الانفجار وشاركت فيها مروحيات اباتشي تابعة لتحالف العدوان السعودي.
واستهدفت سيارة مفخخة ثانية تجمعا عسكريا للغزاة والمرتزقة في منطقة الحسوة وانفجرت بعد توقفها هناك ما اسفر سقوط قتلى وجرحى. وافادت مصادر محلية في المدينة إن مروحيات الاباتشي حلقت بكثافة فوق المنطقة قبل وبعد الانفجارات التي هزت المدينة فيما انتشرت قوات معززة بالآليات الثقيلة في المنطقة ليلا وسط اشتباكات، فيما قالت مصادر أخرى أن المهاجمين ربما استخدموا ثلاث سيارات مفخخة.
ونشرت وكالة “أعماق” التي تنشر بيانات للتنظيم الارهابي بيانا منسوبا لتنظيم “داعش” جاء فيه إن “ثلاث عمليات استشهادية وهجوماً انغماسياً نفذه مقاتلو الدولة الإسلامية على مقر للتحالف العربي بمدينة عدن، اسفر عن 27 قتيلاً على الأقل”.