عزت مصادر عسكرية وأمنية في تصريحات خاصة لـ”المستقبل” التحليق الكثيف لطائرات العدوان السعودي الاميركي اليوم فوق العاصمة صنعاء ومحافظات عمران ومأرب والجوف إلى الاسناد المخابراتي من الاراض والذي توفره مراكز معلومات سررية يديرها عملاء الرياض من طريق خلايا تابعة لحزب الاصلاح المنتشرة في العاصمة وسائر المدن اليمنية في اطار مساندتها للعدوان السعودي الغاشم على اليمن.
وقالت إن هذا النوع من التحليق الكثيف يأتي عادة بعد معلومات يتسلمها تحالف العدوان السعودي من مرتزقة يقدمون للعدو معلومات تجسسية استخباراتية على مدار الساعة حول تحركات الجيش واللجان الشعبية ومواقع منصات اطلاق الصواريخ بعد كل عملية اطلاق تستهدف معاقل الغزاة والمرتزقة في الجبهات الداخلية والحدودية.
وربطت المصادر بين كثافة التحليق والغارات التي عاود طيران العدوان السعودي اليوم شنها على العاصمة ومديرية ارحب وبني حشييش ونهم إلى حجم الخسائر الهائلة التي تكبدها العدو السعودي ومرتزقته في محافظة مأرب بعد استهداف معقلهم الرئيسي في معسكر تداوين بمحافظة مأرب بصاروخ باليتسي مطور يمنيا من طراز “قاهر ـ 1”.
وحذرت المصادر الخلايا التجسسية التي تمارس هذه الجرائم من “مصير أسود” مشيرا إلى أن الأجهزة الامنية تمكنت من رصد العديد من الخلايا غير انها ارجأت عمليات اعتقال افرادها لضمان سرية التحقيق وعمليات الملاحقة لبقية الخلايا ولاستكمال جمع الأدلة التي ستقدم إلى المحاكم لادانتهم بارتكاب تهم الخيانة العظمى، داعية المواطنين إلى مساعدة اجهزة الامن في رصد هذه العناصر التخريبية وابلاغ الجهات الرسمية عن أي نشاطات مشبوهة.
وكان الصاروخ البالستي الذي اطلقته امس الاربعاء القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية على معسكر تداوين أسفر بحسب قيادة الجيش عن مقتل وإصابة 130 من قوات الغزاة والمرتزقة وبينهم قادة ميدانيون كما ادى إلى تدمير مستودعات السلاح والذخائر بصورة كاملة.