المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
خيم هدوء مشوب بالمخاوف اليوم على الاحياء الغربية لمدينة تعز بعد منع مسلحي مرتزقة العدوان السعودي والمغرر بهم في مدينة تعز المواطنين والسكان في بعض الاحياء من الدخول والتجول وعبور الشوارع بذريعة انتشار الالغام بعدما كانوا دفعوا بالآلاف أمس واكثرهم من عناصر حزب الإصلاح للانتشار داخل هذه الاحياء عقب السيطرة عليها بصورة اثارت الكثير من الأسئلة.
وأثار منع المواطنين من الدخول إلى هذه الاحياء مخاوف السكان من اعمال قتل وتصفيات ونهب للمنازل والممتلكات الخاصة والعامة خصوصا وهي جاءت بعد دعوة ما يسمى المجلس العسكري سكان الاحياء النازحين العودة إلى منازلهم.
وقال سكان إن مئات من مسلحي تنظيم “القاعدة” و” حماة العقيدة” و” انصار الشريعة” انتشروا في كليات ومرافق جامعة تعز وعلى طول الطريق في معبر الدحي الرابط بين شارع المرور وجامعة تعز وسط اجراءات تفتيش مشددة وحظر للتجوال ليلا، بالتزامن مع انتشار المليشيا التابعة لحزب الاصلاح بقيادة حمود المخلافي في الاحياء الممتدة على جانبي الشارع الرئيسي بين منطقة الحصب وبير باشا وصولا إلى منطقة المطار القديم.
وجاء انتشار هؤلاء بعد عمليات تصفية وقتل جماعي وفردي استهدفت مدنيين في الاحياء الغربية للمدينة وبينهم ثلاثة من عقال الحارات وسط اعمال سحل وتمثيل بالجثث تزامنت مع عمليات دهم لمنازل واعتقالات في احياء الحصب ومدينة النور وبيرباشا ووادي الدحي وعقاقة والمطار القديم استهدفت العشرات بتهمة التعاون مع الحوثيين، فضلا عن عمليات سلب ونهب اثارت مخاوف واسعة لدى السكان.
اعمال سلب ونهب وتصفيات واعتقالات
وقال سكان إن مسلحي المرتزقة اقدموا بعد السيطرة على هذه الاحياء على عمليات سلب ونهب للعديد من المنازل والمرافق العامة والخاصة، كما احرقوا منزل الشيخ نبيل السفياني في منطقة عقاقة فضلا عن نهب مستودعات مواد الاغاثة الانسانية في مدرسة الأحسان بمدينة النور.
وأعلنت التنظيمات المتطرفة التي شاركت في الهجوم على الأحياء الغربية لمدينة تعز (القاعدة، حماة العقيدة، انصار الشريعة، كتائب ابي الصدوق) مصرع العديد من عناصرها في المعارك التي دارت يومي الخميس والجمعة في الاحياء الغربية للمدينة وخصوصا في مناطق وادي الدحي وجامعة تعز والضباب.
