بعد زهاء السنة من العدوان السعودي الاميركي على اليمن بما خلفه من آثار الانسانية مدمرة لم يعرفها العالم بعد، بدأت في اليوم العاصمة السويسرية جنيف أعمال الندوة الانسانية الحقوقية ” اليمن: الحرب المنسية” كاول فعالية تتناول الشأن اليمني في اطار انشطة الدورة الــ 31 لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة .
ومن شأن هذه الندوة أن تكسر الحصار الاعلامي السعودي وتسلط الضوء لأول مرة وعلى نطاق واسع على سلسلة طويلة من الانتهاكات وجرائم حرب الابادة الجماعية التي تعرض لها المدنيون في اليمن خلال سنة من العدوان السعودي الاميركي كما ستفتح الطريق لتحقيقات دولية جدية تضع اقطاب تحالف العدوان السعودي الاماراتي الاميركي في دائرة الاتهامات بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
ويقرأ المشاركون في الندوة فصولا موثقة من الانتهاكات الجسيمة والمجازر وجرائم حرب الابادة بحق المدنيين استنادا إلى تقارير ميدانية موثقة وتحظى بالموثوقية اعدت خلال الفترة الماضية.
ويتحدث في الندوة الدكنتور جان فيرمان من الائتلاف الدولي للمحامين الديمقراطيين وحزام الشريف ممثل منظمة سبأ في الأمم المتحدة وفانيسا بيلي الناشطة في حملة اليمن الحرب المنسية وإبراهيم الديلمي مدير عام قناة المسيرة.
ويشارك في الندوة المحامي اليمني محمد المسوري الذي يقود إلى جانب ناشطين يمنيين وعرب واجانب كتبية الدفاع الحقوقية لكشف جرائم النظام السعودي في المحافل الدولية، فضلا عن مشاركة الدكتور حسن جوني، فيما يدير الندوة الناشط اليمني جميل جياش.
وتعرض الندوة فيلما وثائقيا قصيرا يكشف استخدام تحالف العدوان السعودي الاسلحة المحرمة والقنابل العنقودية في الغارات التي استهدفت المدن اليمنية الآهلة خلال الفترة الماضية استنادا إلى التقارير الموثقة المقدمة من منظمات حقوقية دولية.