اكد تحالف العدوان السعودي الذي تقوده السعودية اليوم ترحيبه “باستمرار حالة التهدئة في الجبهات الحدودية بين اليمن والسعودية “على طريق الوصول إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة وفق قرار مجلس الأمن رقم 2216” في أول اقرار سعودي بالمفاوضات السرية المباشرة التي ارغمت الرياض على القبول بها بعد حوالي سنة من قيادتها العدوان العسكري على اليمن.
واعلنت الرياض في بيان ذُيَل باسم قيادة التحالف استجابتها لما سمته مساعي التهدئة على ا لحدود اليمنية السعودية زاعمة بان هذه الخطوة تأتي لافساح المجال لإدخال مواد طبية وإغاثية للقرى اليمنية القريبة من مناطق العمليات عبر منفذ علب الحدودي، في اشارة إلى الاتفاق غير المعلن بين جماعة انصار الله والسعودية والذي قضى بوقف الجيش اليمني واللجان الشعبية عملياته بداخل العمق السعودي مقابل وقف الغارات التي تشنها طائرات تحالف العدوان على العاصمة صنعاء فضلا عن الشروع بإجراءات لتبادل الاسرى.
واكدت الرياض استعادتها الضباط السعودي الاسير جابر أسعد الكعبي مشيرة إلى تسليم السعودية سبعة يمنيين تم القبض عليهم في مناطق العمليات بالقرب من الحدود السعودية الجنوبية.