على خطى المانيا وعواصم غربية عدة أكدت فرنسا، اليوم الحاجة الطارئة للتوصل إلى اتفاق سياسي بين القوى السياسية في اليمن وتنفيذ القرار 2216 الصادر عن مجلس الأمن الدولي حتى يتسنى مكافحة الاٍرهاب بفاعلية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال- في تصريح اليوم، إن بلاده تدعو كافة الاطراف اليمنية إلى استئناف الحوار، وتؤكد دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اكد في تصريح نقلته وكالة الأنباء الألمانية ” إن بلاده باتت مقتنعة إقتناعاً راسخاً أن الصراع في اليمن لا يمكن حله إلا سياسياً ” .. داعياً إلى وقف إطلاق النار فوراً.
وأضاف ” إن الحكومة الألمانية قلقه حيال سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين في اليمن والوضع الإنساني الكارثي في البلاد” .. وقال ” لذلك ترى برلين أن التوصل إلى حل لوقف إطلاق النار في اليمن يبقى أولوية كبرى”.
وأشار المتحدث إلى أن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير سيقوم بجولة في المنطقة العربية، حيث سيكون الوضع في اليمن أحد المواضيع التي سيجري بشأنها محادثات مع مسئولي عدد من الدول من بينها سلطنة عمان