اكدت اللجنة الثورية العليا تفاقم الآثار الانسانية جراء استمرار العدوان السعودي الأمريكي على اليمن والحصار البري والبحري والجوي ” مشيرة إلى أن الحصار “المفروض خارج الأعراف والقوانين والشرعة الدولية ينذر بكارثة إنسانية لا سابق لها في العالم … في ظل استمرار الصمت الدولي وغياب المواقف الحقيقية والملزمة لتنفيذ الاتفاقات ومعالجة المشكلات التي استخدمت كذرائع لشن العدوان والحصار بالطرق السياسية”.
وقال مصدر في اللجنة في تصريح بثته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) إن الإصرار الأمريكي على استمرار العدوان والحصار ومنح المهل الزمنية المتتالية لأدواتها في المنطقة ودعمها لوجستيا بكل الأشكال لمزيد من القتل والدمار والحصار واستهداف المدنيين ومصالحهم الأساسية بشكل مباشر ودائم من اجل تغيير المعادلة السياسية في اليمن بالقوة المفرطة”.
وقال المصدر ” إننا ننظر بايجابية عالية إلى أي مواقف او تصريحات تصل إلى قناعات حول عدم جدوى الحل العسكري في اليمن وضرورة وقف إطلاق النار وان الحل لن يكون الا سياسيا وأخرها تصريح نائب الناطق الرسمي للخارجية الألمانية”.
ولفت إلى كثرة التصريحات من أمين عام الأمم المتحدة وبعض الدول حول ضرورة الحل السياسي في اليمن, وعدم استجابة الولايات المتحدة الأمريكية لكل ذلك وتسببها المباشر في وصول الوضع الإنساني إلى الدرجة الرابعة التي تنذر بحدوث مجاعة.
وشدد المصدر على ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي, والدول الصديقة والتي كان لها إسهامات حقيقية في دعم العمليات التنموية في اليمن وعقدت صداقات عميقة مع الشعب اليمني , أن تتحمل مسئوليتها الأخلاقية والإنسانية كاملة إزاء ما ينتج عن العدوان والحصار الجائر علىٰ اليمن من مجازر يومية, ونذر كارثة إنسانية بالغة الأثر والخطورة على اليمن والعالم بإصرار أمريكي على ان تصل الأوضاع إلى هذا الحد واستمرار تعطيل أي حوارات او حلول.