اكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد الحوثي رئيس الثورية العليا: قوى العدوان وتحالفاتها لن تستطيع أن تحقق أي انتصار إلا من خلال الحوار في اشارة إلى الانتكاسات الكبرى التي منى بها تحالف العدوان السعودي الاميركي على اليمن خلال 11 شهرا من العدوان البربري على اليمن.
واكد لدى لقائه اليوم وجهاء واعيان محافظة صعدة والشخصيات السياسية والاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني ان الفشل الذي مني به تحالف العدوان السعودي الاميركي في الحروب الست على صعدة يتعزز اليوم ومحافظات اليمن” مشيرا إلى أن “أعداء اليمن في المنطقة أصبحوا مع الإسرائيليين في خندق واحد وهم يعلنون يوم أمس حزب الله وقيادته منظمة إرهابية خدمة للعدو الإسرائيلي.
وقال إن عدوانهم وتحالفهم على اليمن يؤكد أن اليمن مستهدفا لذاته كما كان يقول الشهيد القائد وهاهم اليوم يؤكدون على أن خطر الموقع الاستراتيجي لليمن اشد عليهم من الخطر النووي الإيراني الذي شغلوا به العالم “.
ولفت رئيس اللجنة الثورية العليا إلى الجهود التي تتكاتف يوما بعد آخر لكشف هذا المخطط الإجرامي وزيف وإدعاء من يدعون أنهم مسلمين من هؤلاء الأعراب عملاء أمريكا وإسرائيل والتعبير عن مظلومية الشعب اليمني .. معربا عن الشكر والتقدير البالغ والعميق لكل من يساهم في ذلك من السيد حسن نصر الله والصحفي الراحل محمد حسنين هيكل وكل الشرفاء والصادقين مع أنفسهم ومع ضمائرهم”.
ولفت الحوثي إلى الارادة القوية للشعب اليمني وقال ” لقد أوصل الشعب اليمني عبر صحافة المواطن البسيطة المتمثلة في وسائل الإعلام الاجتماعي وفي ظل الحصار الخانق على المشتقات النفطية وتدمير الكهرباء وحجب القنوات وقصف الوسائل الإعلامية وقتل الإعلاميين، أوصل هذا الشعب العظيم حقيقة العدوان ومظلومية الشعب إلى العالم “.
وأوضح أن هذا الصمود ناتج عن وعي وثقافة يمنية تتمثل في صعدة الصمود وكل اليمن الأصيل، وصعدة التي عرفت برجالها وسيوفها المشهورة التي تحولت اليوم إلى صواريخ تصنعها صعدة بدلا من السيوف وتقهر بها العدو المتغطرس والمتكبر، وكسره في كل جبهات الحدود وهو ما يجعلكم في جدارة لكسر كل من يحاول أن يعتدي عليكم وسيحاسب بجرائم الحروب من أعلن صعدة منطقة عسكرية ولن نخضع له ولتحالفه الذي يخدم العدو الإسرائيلي.
ولفت الحوثي إلى “انسحاب الجيش واللجان الشعبية من المناطق الجنوبية وتركها لأهلها والقوى التي إدعت أنها كفيلة بتحقيق الاستقرار فيها” مشيرا إلى أن “الخراب والقتل والتفجير والتفخيخ والاغتيال عم في هذه المحافظات رغم تمركز قوى الاحتلال فيها، وانتشار الجماعات الإرهابية من القاعدة وداعش ” مؤكدا أن “من يقوم بالقتل والتفجير والاغتيال في المحافظات الجنوبية هو ذاته من كان يمارس هذه الأدوار في المناطق الشمالية ومن غرفة عمليات واحدة تشن الحرب وتدير الإرهاب وتزيف الحقائق والوقائع وتدعي الدفاع عن الإسلام برفقة مرتزقة العالم من البلاك وتر والجنجويد حتى ليعجز المرء أن يفرق بين دمائهم عندما تختلط كما أشار إلى ذلك قائد الثورة “.
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا أن المشروع والقضية والهدف الذي يدافع اليمنيون عنه اليوم هو مشروع الاستقلال والكرامة والحرية والإسلام والتعايش وعدم إلغاء الآخر وهي المبادئ التي يؤمن بها أبناء صعدة وكل المحافظات اليمنية الذين لم يدنسوا بالأفكار الشيطانية التي غرستها السعودية وأدوات الطغيان في المنطقة.