حذر رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي من تدهور الأوضاع الأمنية في محافظة شبوة بعد التسهيلات التي حصل عليها تنظيم القاعدة الإرهابي واستقطابه لبعض مشائخها بالترغيب والترهيب.. لافتا إلى الدور الأمريكي والسعودي في ذلك في اشارة إلى تعامي وجهاء قبائل محافظة شبوة عن التوسع المتسارع لمسلحي التنظيم الارهابي بعد وعود بمنحهم حصصا من ثروات المحافظة النفطية.
واكد الحوثي في تصريح بتثه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن تدهور الأوضاع الأمنية في محافظة شبوة وسيطرة مسلحي تنظيم القاعدة سينعكس سلباً على سلامة الملاحة البحرية على طول الساحل في بحر العرب وخليج عدن ويجعلها تحت التهديد المباشر في أي لحظة.
وأشار الحوثي إلى الاتفاقات السابقة التي حرصت اللجنة الثورية العليا على إبرامها مع مشائخ ووجاهات المحافظة لتجنيبها ويلات الصراع والإحتراب وتعرض مواطنيها تبعات الارهاب والدمار الذي يحرص أعداء اليمن على أن يطال المحافظة وينزع عنها استقرارها وسلامها.
واكد أن للعدوان أهداف عديدة من وراء جر محافظة شبوة لمربع الإرهاب والحرب ابرزها تحويل المحافظة إلى بؤرة صراع دائم, يقضي على مواردها الاقتصادية والاستثمارية وفي مقدمتها الثروة النفطية, واستخدام المحافظة وسيلة للنيل من بقية المحافظات المجاورة وصولاً إلى مشروع نشر الخراب والدمار الذي يخدم أعداء اليمن والشعب اليمني.
ودعا العقلاء من أبناء محافظة شبوة الوقوف ضد هذه المخططات الإجرامية التي ستحول المحافظة الواعدة إلى محافظة عنف وإرهاب لا تقبل حتى أهلها وساكنيها وتحل محلهم عناصر الإرهاب والدواعش كما حصل في العراق وسوريا, وتصبح المحافظة معبراً لكل خراب ودمار يراد لهذا الوطن.