قدمت الوكالات الانسانية المتواجدة في اليمن، مساعدات انسانية الى أكثر من 8.8 مليون شخص خلال العام الماضي، وفقا لبيانات مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (اوتشا).
وأكدت النشرة الانسانية لشهر فبراير الجاري والتي صدرت مؤخرا عن المكتب حصل “المستقبل” على نسخة منها ان الوكالات الانسانية رفعت تواجدها في اليمن، وساعدت ملايين من المحتاجين في 21 من المحافظات المتضررة من العدوان السعودي الغاشم وجزيرة سقطرى.
وأشارت الى تلقي حوالي 8.8 مليون نسمة من النساء والأطفال والرجال شكل من أشكال المساعدة الإنسانية على الأقل في الفترة من مارس – ديسمبر 2015م، بما في ذلك المناطق التي تشهد استمرار القتال مثل محافظة تعز.
وأفصح مكتب الشؤون الانسانية، عن مقتل عشرة من موظفي العمل في المجال الانساني اثناء تقديم المساعدة خلال العام الماضي.. لافتا الى وجود تحديات وعقبات خطيرة أمام إيصال المساعدات الإنسانية خلال العام 2015، واعاقة الغارات الجوية والقتال البري المستمر الوصول إلى المحتاجين.
وقال ” وصل متوسط المساعدات الشهرية الغذائية الطارئة إلى 1.6 مليون شخص شهريا من ابريل الى ديسمبر من إجمالي 6.1 مليون شخص مستهدف. و تعد محافظات حجة وتعز وصعدة والحديدة وعدن المحافظات الأكثر عددا من حيث المستفيدين”.
وبحسب النشرة الانسانية، فقد استلم حوالي 146,000 مستفيد مدخلات زراعية وسمكية ومواشي بينما حصل 159.000 شخص مستفيد على دعم طويل المدى لسبل العيش، ويتواجد أغلب المستفيدين في عمران وأبين.
وأضافت ” كما تم تطعيم أكثر من 6.2 مليون طفل وطفلة ضد الحصبة والحصبة الألمانية وشلل الأطفال خلال عام 2015، وتلقى حوالي 3.6 مليون شخص خدمات الرعاية الصحية الأولية الشاملة”.
وأكدت تلقي 337,000 شخص على الاقل (43 في المائة من النساء والفتيات)، معلومات حول طرق حماية أنفسهم من الإصابات البدنية أو الوفاة بسبب الألغام والذخائر غير المنفجرة والمتفجرات المتبقية كمخلفات حرب.
وتم خلال العام الماضي، ايضا، كما تعرض النشرة الانسانية، علاج ما يقرب من 138,000 طفل وطفلة ممن يعانون من سوء التغذية الحاد في مراكز التغذية العلاجية، و إعادة تأهيل أربعين مدرسة سجل فيها 38,000 طالب وطالبة، واستهداف حوالي 190,000 على الأقل من النساء الحوامل والمرضعات بالتغذية التكميلية، وتلقى أكثر من 3.7 مليون طفل مكملات غذائية.
وأشارت الى تزويد الشركات المحلية المقدمة للمياه بالوقود وهو ما مكن 3.7 مليون شخص على الأقل من الحصول على مياه صالحة للشرب.