- حزب الاصلاح اختلق في تعز الحرب و”المقاومة” للبقاء على قيد الحياة و”الحصار” كان ذريعة للحفاظ على الأزمة لمدة طويلة
- التحري اثبت ان “المقاومة” تمتلك مئات الاطنان من المواد الغذائية وهي من كانت تبعها للمانحين ولم يكن “الحصار” الا عذراً للحصول على اسعار غالية جداً
- الامارات والسعودية وقطر اجرت تحقيقات مع قادة “المقاومة” حول نهب الموازنة التي منحت للحرب والاحتيال لسرقة اموال المساعدات الانسانية
- وجود العديد من المنظمات الانسانية في مدينة التربة حيث نزح آلاف المدنيين ووجود منفذ إلى عدن دفع “المقاومة” التوجه إلى هناك
حقيقة الحرب و”المقاومة” في محافظة تعز والثراء غير المشروع والاتجار بالمساعدات ا لانسانية والمرامي الحقيقية لامراء الحروب في هذه المحافظة، محاور واجابات صادمة حلل تفاصيلها احد العاملين الدوليين في مجال الاغاثة الانسانية في تقرير بالغ الأهمية حصل “المستقبل” على نسخة منه اكد أن ما يجري في تعز من خراب سببه مقاولي الحروب كما اكد أن حزب الاصلاح الذي فقد أو اختفت معظم مصادره المالية اختلق الحرب في تعز وصنع المقاومة للبقاء على قيد الحياة.
هنا نص التقرير باللغة العربية
لاحظنا ان المقاومة تلهث دائما للحصول على الفوائد المحصورة تحت المساعدات الانسانية المقدمة للمدنيين.
هم اختلقوا ازمة داخل مدينة تعز واجتهدوا للحفاظ على بقائها لوقت طويل والسبب هو التبرعات السعودية المقدمة من جمعية الملك سلمان.
المدنيين حصلوا على جزء بسيط جدا من هذه المساعدات بينما اختفى الجزء الاكبر.
كان مدعاة للشك عندما اعلنت المقاومة نفسها ان تعز مدينة محاصرة وان الحوثيون يمنعون دخول الغذاء اليها، بينما في الوقت نفسه احتفلت المقاومة بنجاحها في توزيع الالاف من السلل الغذائية والمواد الاخرى للمدنيين القاطنين داخل المدينة.
بعد تحرٍ بسيط تم اثبات ان المقاومة نفسها تمتلك مخازن تحتوي على مئات الاطنان من المواد الغذائية الاساسية.
كانت مفاجأة ايضاً عند معرفة ان المقاومة نفسها هي من كانت تبيع هذه المواد للمانحين، فالحصار لم يكن الا عذراً للحصول على اسعار غالية جداً لهذه السلع.
سعياً وراء توسيع طموحاتها ، قامت المقاومة باستهداف حيفان حيث استقر فيها الالاف من النازحين .
كان هدفاً خبيثاً عندما فكروا أما بالسيطرة على حيفان والحصول على المساعدات الانسانية، او خلق الفوضى فيها لتدمير هدف الحوثيين لكسب ثقة المنظمات الدولية .
بعد فشل المقاومة في اثبات شفافيتها في تقديم المساعدات الانسانية للمدنيين، فقد المانحين الثقة بها، وبدأت دول كالامارات والسعودية وقطر تحقيقاتها مع قادة المقاومة ليس فقط في الفساد في استخدام الموازنة التي منحت للحرب بل ايضاً في الاحتيال لسرقة اموال المساعدات الانسانية.
واصبحت اكبر كذبة للمقاومة عديمة الجدوى ، فكل المانحين باتوا يعلمون ان لا منافذ الى تعز وجميع المستشفيات مغلقة.
بدأت المقاومة بعدها بمسرحية جديدة عندما تحركت باتجاه عدن تحت ذريعة التدريب استعداداً لمعركة تعز.. لكن مجدداً ولنفس الحافز ولدت اكذوبة جديدة.
تم تحفيز الحوثيين لتعيين محافظ مدني لتعز ليعمل على تسهيل مهمة وكالات الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى في تقديم المساعدات الانسانية للمدنيين في تعز.
وكان الحجم الهائل من الدعم المقدم من وكالات الامم المتحدة والمنظمات الاخرى كافياً للغاية لإسالة لعاب المقاومة الذين استخدموا ملف القتال مع التحالف لممارسة الضغط على هادي والذي استجاب مؤخراً بتعيين محافظاً لتعز والذي اتخذ من مدينة التربة مقراً لاداء عمله .
انتقلت المقاومة باتجاه مدينة التربة حيث تتواجد عدد من المنظمات الدولية التي تعمل على مساعدة الالاف من النازحين .
هذه المرة تدرك المقاومة ان المنفذ متوفر من عدن وانها قادرة على الحصول على كل المواد بسهولة ، والمستشفى الرئيسي متوفر ايضاً، بينما كان كل هذا صعب المنال في مدينة تعز بسبب الحصار.
ولخلق قبول مجتمعي لها، حاولت المقاومة عدة مرات لتنظيم مظاهرات عامة ضد الحوثيين متخذين من كذبتهم الكبرى “حصار تعز” محفزاً.
حياة المدنيين كان اخر اهتمامات المقاومة عندما انشأت معسكرات لمليشياتها داخل مدينة التربة ونقلت العديد من الاسلحة والقطع العسكرية من عدن عبر التربة.
لم تكن النتيجة كسر حصار تعز بقدر ما كانت استلام عدة صواريخ من الحوثيين الذين اطلقوها باتجاه التربة كرد على المقاومة.
هدفت المقاومة لخلق موجة غضب شعبية عارمة ضد الحوثيين والتي قد تساعدها على البقاء في التربة تحت ذريعة الدفاع كما فعلت تماما في مدينة تعز.
لكن الهدف الخفي كان جشع المقاومة وراء الثروة الناتجة عن المساعدات الانسانية والتي قد تدوم حتى لو توقفت المساعدات العسكرية.
من السهل ادراك ان حزب الاصلاح قد فقد كل شيء ومعظم مصادره المالية اختفت. وللبقاء على قيد الحياة ، اختلق حزب الاصلاح الحرب وصنع المقاومة التي بدورها انشأت عدداً من الجمعيات والمنظمات المحلية لتقديمها للمانحين كجمعيات محايدة والتي يمكن الوثوق بها لادارة المنح المقدمة من السعودية ، قطر ، الامارات ، وبقية المانحين. وقد شهدنا قبل ايام الخلافات التي دبت بين اطراف المقاومة عندما اسس قائد المقاومة جمعية محلية لادارة المنحة المالية الخاصة بعلاج الجرحى .
الملايين من الريالات السعودية والالاف من الاطنان ( غذاء ، مواد ايواء، حقائب نظافة ، ومبالغ نقدية ) كلها تظهر في عناوين المواقع الاخبارية التابعة للمقاومة ، لكن ليس على ارض الواقع. اضطر المدنيين في التربة لاقتحام مخازن الغذاء التابعة لمنظمة محلية تدعى جمعية الحكمة ونهبوا كل مافيها ، ويعتبر هكذا حادث مؤشراً على مستقبل العمل الانساني في مدينة التربة مع سيطرة المقاومة عليها.
نص التقرير باللغة الانجليزية
We have noticed that resistance is always looking for advantages coming under humanitarian aid provided to civilians.
They created a crisis inside the Taiz city, then they work very hard to keep it for a long time, and the reason was the Saudi donation offered by king Salman Chairty. The civilians have got very small share of this aid while the big share disappeared.
It was very suspicious when the resistance itself declared that Taiz is under the siege and Houthis are preventing all food commodities to get into the city, while in the same time it celebrated its success in distributing thousands of food baskets and other commodities to the civilians inside city. A small investigation has proved that the resistance have its own stores which includes hundreds of tons of essential food commodities. It was also a surprise when knowing that the resistance itself was selling these commodities to the donors. The siege was just an excuse to sell the commodities with very expensive prices.
To increase their ambition, the resistance targeted Haifan where thousands of IDPs are settled. It was malicious target when they think of either controlling Haifan and getting the whole cake, or disturbing the place to destroy Houthis’ goal of gaining INGOs trust.
After the resistance has failed to prove its transparency of providing humanitarian aids to the civilians, donors has lost the trust. And UAE, KSA, and Qatar have started investigating with the resistance leaders not only for the corruption of using the war budget but also for the fraud in stealing the humanitarian aid donations. The biggest lie of the resistance has become useless, and all donors have become conscious that access to Taiz city is not available and all hospitals are closed.
The resistance has started its new play by moving towards Aden under the reason of getting trained for Taiz battle. But again for the same advantage, a new big lie has born. Houthis were motivated to assign a civilian governor for Taiz to be responsible for facilitating the mission of UN agencies and other INGOs of helping providing humanitarian aid to the civilians in Taiz. The huge support provided by UN agencies and INGOs was big enough for salivating the resistance who used the file of fighting with SLC to make some pressure on Hadi who was finally responded by assigning a new governor for Taiz who took from Turbah city a place to do his job.
The resistance moved towards Turbah city where many INGOs are working on helping thousands of IDPs. This time the resistance is aware that the access is available from Aden so it can get all commodities easily, and a main hospital is also available while it was impossible in Taiz city because of the siege.
To create a community acceptance for it, the resistance has tried several times to organize public demonstrations against Houthis using the biggest lie of “Taiz siege” as a motivation. Civilians lives were the last of the resistance’ interest as it established militias camps inside Turbah city and transfer many weapons and arms from Aden through Turbah. The result of that was not breaking “Taiz siege” rather than receiving several rockets from Houthis who hit Turbah as a response to the resistance. Resistance aimed to create a public anger waive against Houthis which may help it to stay in Turbah for the defense purposes like it did in Taiz. But the real reason was its greed of wealth coming from the humanitarian aids which can live although the military aids are stopped
It is easy to realize after Islah party has lost everything, and most of its financial resources have been disappeared. To get survived, Islah party has created the crisis, the war and the resistance has established many local associations and organizations to present them to the donors as neutral society which can be trusted to manage the huge fund they get from KSA, Qatar, UAE, and the other donors. In the last few days there was a big fight inside the resistance parties had happened when a new local association was established by the resistance leader to manage the fund they get for treatment of its injuries.
Millions of Saudi Rials, and tons of commodities ( food, NFI, Hygiene kits, and cash) are shown in the headlines of resistance news websites, but nothing is found on the ground. The civilians in Turbah