اكدت قيادات مصرفية يمنية استمرار المصرف المركزي اليمني في تقديم الدعم وتوفير العملات الأجنبية لتغطية استيراد القمح والأرز دون تغيير، مشيرة إلى أن باقي السلع ما زالت تغطى من موارد السوق من تحويلات المغتربين بشكل رئيسي وباقي الموارد الأخرى ما زالت مستمرة رغم الظروف الصعبة القائمة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للمصارف المنعقد اليوم بصنعاء بحضور قيادة المصرف المركزي اليمني حيث ابدى المجتمعون استغرابهم من الشائعات التي تحدثت عن وقف المصرف المركزي توفير العملات الصعبة لمستوردي بعض المواد الأساسية خاصة الأرز، داعيين وسائل الإعلام إلى الالتزام بالدقة والمصداقية فيما تنشره خاصة القضايا المتعلقة بالاقتصاد والذي تنعكس تأثيراتها على العملة المحلية والاقتصاد الوطني بشكل عام .
وأكد المدير التنفيذي لجمعية البنوك أحمد فارع أن البنوك مستمرة في أداء دورها بكل فعالية وتغطية متطلبات التجارة الخارجية للسوق المحلي .. معتبرا أن ما نشر من شائعات في بعض المواقع الإخبارية بان البنك المركزي قد أوقف خطوط الدعم لبعض المواد الأساسية ليس لها أساس من الصحة وإنما تهدف إلى التأثير على سياسات البنك ودوره في استقرار سعر صرف العملة المحلية .
و أوضح نائب المدير العام في بنك اليمن الدولي محمد عبد الصمد أن الحركة مستمرة في دفع الحوالات الخارجية والاعتمادات المستندية على ضوء استمرار دعم البنك المركزي للمواد الأساسية ( القمح والأزر وغيرها ).
ولفت مساعد مدير عام بنك التضامن الإسلامي الدولي عارف عبد الغني إلى استمرار الجهود الحثيثة والترتيبات لترحيل النقد الفائض في السوق والبنوك بالعملة الأجنبية لتعزيز أرصدة البنوك لدى البنوك المراسلة في الخارج لتغطية احتياجات الاستيراد.
واكد مسؤولو المصارف المشاركين في الاحتماع التزام سائر المصارف بالتعميم الصادر عن المصرف المركزي والخاص بتغطية احتياجات الحالات الانسانية بتوفير العملة الأجنبية لغرض العلاج في الخارج من الامراض المستعصية وبالسعر الرسمي المقر من المصرف المركزي.