اكد الرئيس السابق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح أن حزبه المؤتمر تبنى المبادرة الخليجية مخرجا لأزمة العام 2011 التي افرزها ما سمي الربيع العربي والفوضى الخلاقة ونفذها الاخوان المسلمين ومن تحالف معهم حرصا على اخراج اليمن تلك الازمة وحقن الدم اليمني… ” ولو كنا نعلم بأنهم سيُوصلون اليمن الى ما وصلت اليه أولئك المنتفضون في ساحة الجامعة بالعاصمة صنعاء وغيرها من الساحات في بعض المحافظات لكنّا حسمنا الموقف بأقل قدرٍ من الخسائر”
وقال صالح في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لمناسبة مرور أربع سنوات على تسليمه السلطة سلمياً ” ولو كنا نعلم بأنهم سيُوصلون اليمن الى ما وصلت اليه أولئك المنتفضون في ساحة الجامعة بالعاصمة صنعاء وغيرها من الساحات في بعض المحافظات لكنّا حسمنا الموقف بأقل قدرٍ من الخسائر” متعهدا استمرار حزبه المؤتمر واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وكل القوى السياسية الرافضة للعدوان “العمل بكل قوة على محاربة الإرهاب في كل أنحاء الوطن”.
هنا نص المنشور
نحتفل اليوم بمناسبة مرور أربع سنوات لتسليم السلطة سلمياً وديمقراطياً طبقاً للمبادرة الخليجية التي تبناها المؤتمر الشعبي العام ، وقام بتسليمها الدكتور عبدالكريم الارياني رحمه الله والدكتور أبو بكر القربي الى الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي لتبنيها مخرجاً لأزمة العام 2011م التي افرزها ما سمي بالربيع العربي والفوضى الخلاقة ، ونفذها الإخوان المسلمون ومن تحالف معهم ، وذلك حرصاً مناّ على إخراج اليمن من تلك الأزمة وحقناً للدم اليمني لأن الدم اليمني غالٍ علينا أياً كان ، ولو كنا نعلم بأنهم سيُوصلون اليمن الى ما وصلت اليه أولئك المنتفضون في ساحة الجامعة بالعاصمة صنعاء وغيرها من الساحات في بعض المحافظات لكنّا حسمنا الموقف بأقل قدرٍ من الخسائر التي دفعها شعبنا منذ أكثر من 11 شهراً من القتل والدمار والخراب بقيادة عبدربه منصور هادي وتنظيم القاعدة وداعش والاخوان المسلمين ومن ناصرهم من بقايا الأحزاب التقليدية التي أصبحت اسماً بلا مسمى او شكلاً بدون مضمون مثل بقايا الناصريين والاشتراكيين الذين للأسف كانوا شركاءنا في تحقيق الوحدة سواءً من الطغمة الذين وقّعوا معنا على الوحدة اليمنية وشاركناهم في كل شيء ، أو من الزمرة الذين فروا من عدن عام 1986م الى صنعاء بعد مجزرة 13 يناير المشؤمة ، واشركناهم بعد حرب صيف 1994م لتمثيل جنوب الوطن في الوحدة ، ولكن بعض رموز الزمرة مكروا ومكر الله بهم ، وخانوا العهد والأمانة ولم يحافظوا على الوطن وعلى دماء إخوانهم المواطنين ، وقد استباحوا العرض والأرض ودمروا الشجر والحجر .
إننا في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي وكل القوى السياسية الرافضة للعدوان سنعمل بكل قوة على محاربة الإرهاب في كل أنحاء الوطن .
فيا أبناء شعبنا .. العار كل العار على كل من سيتعامل مع الخونة والعملاء .
فالنصر دائماً حليف شعبنا اليمني العظيم ..
والرحمة والخلود لشهداء الوطن والشفاء لجرحانا ..
ولا نامت أعين الجبناء ..
علــي عبداللـه صـالـح
رئيس الجمهورية اليمنية السابق
رئيس المؤتمر الشعبي العام