أعلنت الحكومة التركية ، أن هجوما استهدف اليوم الخميس قافلة عسكرية تركية جنوب شرق البلاد مما أسفر عن سقوط 7 قتلى وعدد من الجرحى، وذلك بعد يوم من هجوم بسيارة ملغومة في أنقرة أسفر عن مقتل 28 شخصا.
وأوضحت مصادر امنية تركية أن التفجير وقع عند مرور القافلة العسكرية على طريق سريع يربط ديار بكر أكبر مدينة في جنوب شرق تركيا الذي يغلب على سكانه الأكراد بمنطقة ليجي.
وهذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أقل من أربع وعشرين ساعة، واتهم رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، حزب “الاتحاد الديمقراطي”، الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني، بالوقوف وراء الهجوم.
وقال اوغلو إن تركيا حددت هوية منفذ تفجير أنقرة الذي أدى إلى مقتل 28 شخصا وإنه عضو في وحدات حماية الشعب الكردية السوررية يعمل بالتعاون مع حزب العمال الكردستاني المحظور مشيرا إلى أن تركيا تتوقع تعاونا من الحلفاء ضدها.
واضاف “في ضوء المعلومات التي لدينا ثبت بوضوح أن هذا الهجوم نفذه أعضاء جماعة إرهابية داخل تركيا بالتعاون مع عضو في وحدات حماية الشعب عبر من سوريا”.