بعد سلسلة انكسارات منى بها مرتزقة تحالف العدوان السعودي في اكثر جبهات القتال بمحافظة مأرب شنت طائرات العدوان السعودي الليلة سلسلة غارات استهدفت تجمعات ومعسكرات للمرتزقة في منطقة المخدرة اوقعت قتلى وجرحى ما اعتبره قانونيون وعسكريون عملية اعدام جماعية بحق المرتزقة ترقى إلى جرائم الحرب.
وكان القيادي في جماعة انصار الله يوسف الفيشي دعا مرتزقة العدوان السعودي في مأرب إلى تسليم انفسهم لقوات الجيش واللجان الشعبية “قبل فوات الأوان” مشيرا إلى أن وضع المرتزقة في مأرب اصبح صعبا للغاية بعدما اوقعوا أنفسهم في محرقة وورطة كبيرة جدا ولا خيار أمامهم إلا الموت أو الهروب وفيه مخاطر وأنا أنصحهم أن يعودوا إلى رشدهم وأن يسلموا أنفسهم للجيش واللجان الشعبية”.
ودعا الفيشي مرتزقة العدوان السعودي إلى تسليم اسلحتهم للجيش واللجان الشعبية” بشرف ليعودوا إلى بيوتهم واسرهم سالمين بدلا من أن يكونوا أداة ومعول تدمير بيد العدوان الأمريكي السعودي بأرخص الأثمان وخدمة لأحقاد وأهواء الجبناء من تجار وأمراء الحروب القابعين في فنادق الرياض في أجواء رومنسية ومكيفة وهم في جحيم رمال مأرب ولا قضية لهم ولا مستقبل إلا النار والعار “.
وقال الفيشي إن دعوته هذه “تأتي من باب النصح والشفقة على كل متورط مغرر به من يدفعون حياتهم خدمة للجبناء الذين يعيشون في فنادق خمسة نجوم ولا هم لهم إلا تدمير الوطن وقتل رجاله وأطفاله ونسائه حقدا على الشعب الذي رفضهم وأخرجهم إلى الأبد”.
واكد الفيشي أن “وضع المرتزقة سيكون جحيما في الأيام القادمة ولن يرحمهم الجيش واللجان الشعبية الأشاوس الذين يضحون دفاعا عن وطن وشعب وكرامة إن قرورا الإنتحار في رمال مأرب وقد أعذر من أنذر وسيندمون بعد فوات الأوان فرمال مأرب ستشتعل تحت أقدامهم والبقاء فيها انتحار”.