تحت جنح الليل حلقت طائرات تحالف العدوان السعودي الاميركي فجر الجمعة 12 فبراير /شباط/ 2016 لتشن سلسلة غارات هي الاعنف هزت ارجاء العاصمة صنعاء الخالية من أي دفاعات ارضية أو وسائل ردع عسكري.
الغارات بدت هستيرية بعدما استهدفت محطة وقود ادت في حي المصباحي جنوب العاصمة اسفر عن اصابة مدنيين اشتعال حرائق كبيرة وتدمير ناقلة وقود وتضرر عشرات المنازل المجاورة.
وضمن اهداف مدنية اخرى استهدفت طائرات العدوان السعودي بحغارتين ديقة العاب الاطفال في حي السبعين “فان سيتي” اسفرتا عن خراب كبير في مرافق الحديقة وطبعت آثارها العدوانية على جدران مدرسة الشهيد الديلمي المجاورة للحديقة وفي انحاء المكان الذي لم يكن يوما موقعا عسكريا قد ما كان موقعا يتجمع فيه الاطفال من الجنسين للعب واللهو في الاجازات والمناسبات.
تظهر الصور المرفقة حجم الخراب الذي حدث في قاعة العاب البولينغ والبلياردو والهنجر الخاص بالمولدات الكهربائية والآثار التي طاولت المدرسة مع عدم وجو أي آثار تدل على أن هذه الغارات الوحشية استهدفت موقعا عسكريا آو آثار آليات عسكرية وكل ما تبقى هو آثار دمار منشآت الحديقة وسيارات كانت متوقفة في المكان والكثير من آثار الحريق والبارود الذي خلفته الصواريخ المصنوعة في اميركا وبريطانيا.
(انقر الصورة الأولى لمشاهدة الصور بدقة عالية)