تحت شعار ” ثورتنا مستمرة” احتشد الآلاف عصر اليوم في ساحة التغيير بصنعاء لإحياء الذكرى الخامسة لثورة الــ 11 من فبراير مرددين هتافات ” جيشنا واللجان أنتم للعزة عنوان” و” لن نتراجع لن نعود حتى نكسر القيود” و” الثورة شبابية .. تمحو كل التبعية” و ” هيهات منا الذلة و “الثورة مستمرة .. يرحل من خان الثورة” و ” فبراير ثورة وجود .. سبتمبر ثورة صمود” و ” امريكا أم الارهاب و ” بالروح بالدم .. نفديك يا يمن” و” الله اكبر .. الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل .. اللعنة على اليهود .. النصر للإسلام”.
ورفع المشاركون في التظاهرة الاعلام اليمنية كما حملوا لافتات حمراء كتب عليها عبارات “ثورتنا مستمرة” و ” ثورتنا ترفض الوصاية”.
وفي البيان الصادر عن المسيرة اكد المشاركون ذكرى ثورة 11 فبراير تأتي واليمن تحت قصف عدوان بربري غاشم وحصار تفرضه قوى التخلف ومن ورائها القوى المتغطرسة الاميركية والاسرائيلية ما يؤكد الحاجة إلى استمرار الزخم الثوري لمواجهة الظلم والهيمنة التي تحمي الفاسدين وتعمل على حماية تجار الحروب باعتبارهم امتدادا لقوى الوصاية من خلال ادواتها التي تعادي أي مشروع تحرري وأي توجه وطني حقيقي”.
وشدد المشاركون الحاجة إلى استمرار العمل الثوري “ما دامت هذه القوى المجرمة تتآمر على هذا الشعب وتعمل على إخضاعه ليظل ضعيفاً فقيراً يستجدي لقمة العيش ويتناحر أبناؤه ويتقاتلون وتسفك دماؤهم في صراعات طائفيه و مناطقيه مختلفه ومدعمه بقطعان التكفير الاستخباراتية” مؤكدين “أن تكالب قوى الشر يؤكد على أننا في المسار الصحيح الذي لا يمكن بناء بلدنا وحمايته دون المضي فيه مهما كانت التضحيات فلا عوده إلى الوصاية والعبودية وعهد التبعية الذي اورثنا الفقر والضعف والهوان ومنع بلادنا من النهوض عشرات السنين”.
ولفت بيان المشاركين إلى ان ” التصعيد الثوري وصولاً إلى 21 سبتمبر وما بعدها إنما جاء ليصحح مسار الثورة ويمنع التدخل الخارجي الذي عمل على وأد الحلم اليمني ببناء وطن حر مستقل وقوي فعمدوا إلى سياسة الاختلالات الأمنية من خلال عناصر التكفير القاعدية والداعشية ومن خلال تحريك الورقة الطائفية والمذهبية حتى يُنهك البلد ويُقضى على اقتصاده ويحول دون أي مساع جادة للبناء والتعمير والتطوير ومحاربة الفساد و إرساء دعائم الامن والاستقرار”.
واكدوا أن ” قوى الاجرام تُتوج مشروعها التدميري لتقسيم اليمن وتمزيقها وإضعافها وإخضاعها من خلال هذا العدوان الغاشم الذي يسعى لكسر إرادة اليمنيين بدعم ودفع أمريكي وإسرائيلي مستفيدين من الدور السيئ لبعض القوى السياسية التي باعت وطنها وفرطت في سيادته وأعانت على احتلاله وقتل أبنائه وتدمير بنيته التحتية خدمةً لمشروع أمريكا وإسرائيل لتفتيت البلد والمنطقة وإضعافها كي تنعم إسرائيل بالأمن وتتحقق أهدافها في حماية مصالحها ومصالح أمريكا وأعداء الأمة”.