قال السفير الروسي لدى اليمن، فلاديمير ديدوشتين إن الجماعات المتطرفة من القاعدة وداعش التي ظهرت في الأراضي الشاسعة من الجزء الشرقي والجنوبي من اليمن، بما في ذلك المدن الساحلية الرئيسة في عدن والمكلا، تحاول أن تستفيد من تجربة المهربين السوريين للتصدير غير القانوني للنفط والمنتجات النفطية.
ونسبت وكالة تاس الروسية إلى السفير ديدوشتين القول إن “الحرب في اليمن انتجت أرضية خصبة لنمو نشاط الجماعات الإرهابية من مختلف المشارب والألوان” مضيفاً: “ووفقاً لتقارير واردة، فإن الجماعات المتطرفة التي انتشرت على مساحات شاسعة من المناطق الشرقية والجنوبية من البلاد لا تتعاون مع مسلحين من سوريا فقط، بل إنهم يحاولون، أيضاً، استخدام تجربة المهربين السوريين بطريقة غير مشروعة في تصدير النفط والمنتجات النفطية من اليمن”.
وقال إن “هذه المعلومات تتطلب اهتماماً جاداً وتحتاج إلى التحقق منها بعناية” مشيرا إلى أن “الحرب ضد الإرهابيين من القاعدة وداعش ستكون أكثر نجاحاً، إذا وضع اليمنيون حداً لهذه الحرب الأهلية”.
ولفت إلى أنه من”الصعب جداً التحدث عن فعالية هذا الصراع، لأن الحوثيين يخوضون حرباً على جبهتين – ضد قوات التحالف وضد الجماعات الإرهابية”.